السبت 18 مايو 2024

جهود 7 سنوات.. المشروعات القومية والإصلاح الاقتصادي أحد جنود تخطي أزمة كورونا

الاقتصاد المصرى

تحقيقات9-6-2021 | 19:20

ردينه خطاب

شهد القطاع الاقتصادي، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، قيادة مصر قبل 7 سنوات، العديد من التحديات أهمها جائحة كورونا، ولكنه استطاع مواجهتها بجدارة، واستكمال مسيرة الإنجازات.

وقال خبيران في مجال الاقتصاد أن المشروعات القومية وإجراءات الإصلاح، وراء صمود الاقتصاد المصري أمام جائحة كورونا.

و في هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن القطاع الاقتصادي، شهد إنجازات كبيرة خلال الـ7 سنوات الماضية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، قيادة البلاد، حيث استطاع الحفاظ على استقرار المجتمع، ما أدى إلى تحسن الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، وإنشاء المشروعات القومية الكبرى، والتي بدورها لبّت رغبات، واحتياجات المواطن البسيط.

رؤية جديدة للدولة

وأضاف بدرة في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، إنه في عهد الرئيس السيسي، تم وضع رؤية جديدة للدولة، وكان هناك حرص على تنفيذها خلال هذه السنوات، فأقيمت العديد من المشروعات القومية المهمة، التي حققت نجاحات، لافتا إلى أنه من أكبر هذه  المشروعات، حفر قناة السويس الجديدة، وإعادة تصحيح برنامج الطاقة بالكامل، مثل: الكهرباء التي أصبحت بها وفيرة، حتى صرنا اليوم قادرين على تصديرها إلى الخارج.

زيادة معدلات النمو

وأشار إلى أن الدولة استهدفت زيادة معدلات النمو، مما أدى إلى تقليل معدلات البطالة، بعد خلق فرص عمل كثيرة، نتيجة المشروعات القومية، مما أدى أيضا إلى الحفاظ على السياسات المالية والسياسات النقدية للدولة، للتتواءم وتتطور مع الأوضاع المجتمعية.

الإصلاح الاقتصادي

وقال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن السنوات الـ 7 الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت تحديات كبيرة أبرزها أزمة كورونا التي استطاعت مؤسسات الدولة تخطيها لتصنف مصر من أقل الدول تضررا بالأزمة والأكثر قدرة على التعافي منها.

وأضاف جاب الله، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن قدرة مصر على تخطى أزمة كورونا ترجع بفضل الإصلاح الاقتصادي وإقامة الآلاف من المشروعات القومية في كل قطاعات التنمية، وتوزعت جغرافيا بصورة شملت أنحاء الجمهورية؛ ما ساعد على خفض نسب البطالة لأقل من 8%، مشيرا إلى أن الجانب الاقتصادي ازداد صلابة مع المضي في برنامج الإصلاح الاقتصادي منذ نوفمبر 2016، وشهدت تلك السنوات إجراءات متتالية ظهرت نتائجها تباعا حيث تم التغلب على أزمات عدم توافر الوقود والمياه، وانتهت مشكلة انقطاع الكهرباء.

انخفاض العجز الكلى

وتابع أنه خلال فترة تولي الرئيس السيسي، عادت مصر لسوق الغاز بعد اكتشاف حقل ظهر وغيره من الحقول التي أعيد العمل بها مع سداد مستحقات الشركات الأجنبية، وفي مجال مالية الدولة انخفض العجز الكلي لأرقام فردية متناقضة، ونما حجم الموازنة العامة بصورة كبيرة لتصل في العام المقبل لما يزيد عن 1.8 تريليون جنيه؛ الأمر الذي سينعكس على زيادة الأجور وزيادة مخصصات الاستثمارات الحكومية التي اتخذت مسار تصاعدي منذ بداية برنامج الإصلاح الاقتصادي، مما كان له دور مهم في زيادة حجم النشاط الاقتصادي وتحسن مؤشرات الموازنة العامة.

مبادرات تمويل منخفضة التكلفة

وأشار إلى أن البنك المركزي كان له الدور الأكبر في قيادة التنمية بإجراءات وقرارات كانت الأسرع والأكثر مرونة لدعم النشاط الاقتصادي من خلال مبادرات تمويل منخفضة التكلفة للقطاعات الأولى بالرعاية، فضلا عن العمل على حل مشكلات المستثمرين المتعثرين، وبدأ البنك المركزي يمارس دوره كاملا بعد امتلاكه زمام المبادرة بعد القضاء على السوق السوداء للعملة الأجنبية بتحرير سعر الصرف ليمارس دوره في دعم النشاط الاقتصادي، وحماية المدخرين من خلال تبني أسعار فائدة تحافظ على القوة الشرائية لأصحاب الودائع.

الاكثر قراءة