انضم قيادي بتنظيم داعش الإرهابي، اليوم، إلى محادثات عملية السلام في إقليم نانجارهار الأفغاني.

وقالت حكومة الإقليم، في بيان لها، إن زعيم «داعش»، المعروف باسم وفدار، كان مسؤولا عن مجموعة تضم 15 متمردا على الأقل.

وأضاف البيان أن وفدار، كان متورطا في الأنشطة المتعلقة بالإرهاب، في مناطق تشابهار، وهاسكا مينا، وكوت.
وتابع البيان، أن القيادي الداعشي، انضم إلى عملية السلام؛ بعد أن «فهم الحقائق على الأرض، بسبب جهود أفراد المخابرات الأفغانية»، مشيرا إلى أنه سلم أيضا مسدسا، وجهاز اتصال، وقنبلتين يدويتين، إلى السلطات الحكومية.

واعترف القيادي الداعشي، بالضلوع في أنشطة مدمرة مع جماعة طالبان، قبل أن يعلن الولاء لتنظيم داعش، عندما أعلنت الجماعة، وجودها في أفغانستان.

ووفقا لوفدار، فإن مسلحي داعش يستولون بقوة على الحصاد، والثروة الحيوانية، وغيرها من ممتلكات السكان المحليين، الخاضعين لسيطرتهم، إلى جانب قتلهم للمواطنين، وهي الأفعال التي أجبرته على الرحيل من التنظيم والانضمام إلى عملية السلام.