الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تحقيقات

البترول في أسبوع.. محطات متنقلة لتموين السيارات وتوظيف التقنيات الحديثة

  • 11-6-2021 | 08:48

وزير البترول

طباعة
  • سناء مصطفي

شهدت وزارة البترول نشاطا مكثفا خلال الأسبوع الماضي، وحرص المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة على تنفيذ أجندته الأسبوعية مع مراعاة الإجراءات الاحترازية في عقد الاجتماعات والجوالات وتوقيع الاتفاقيات .

محطات متنقلة لتموين السيارات

أكد الملا أن التكامل الذي تدار به خطة التوسع في نشاط الغاز الطبيعي المضغوط كوقود للسيارات، بالإضافة إلي الزخم والدعم الذي يحظى به من القيادة السياسية، جعله يحقق قفزات كبيرة في أعداد المستفيدين وفي عدد محطات التموين.

 وأشار الملا في بيان صحفي، إلي أن التوسع في أعمال المشروع حقق الكثير من أهداف الدولة ومن أهمها زيادة الاستفادة من الغاز الطبيعي في ظل توافر إنتاجه محلياً وتعظيم المكون المحلي فيما يخص خطة مضاعفة محطات التموين بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلي توظيف التقنيات الحديثة وإيجاد حلول مبتكرة كالمحطات المتنقلة لتموين السيارات والعمل علي زيادة قاعدة المشاركة في المشروع من خلال تعزيز التعاون بين شركات قطاع البترول والقطاع الخاص في هذا النشاط.

 

إنجازات البترول في عهد الرئيس السيسي

يعد قطاع البترول من أكثر القطاعات التي شهدت نهضة لا مثيل لها محليا وعالميا في عهد الرئيس السيسي في الفترة ما بين 2014 حتى العام الحالي 2021 وهذ ما أكدته نتائج إنجازات القطاع خلال السبع سنوات الأخيرة .

 وأرجع الملا - في تصريحات لـ"دار الهلال" – نتيجة ذلك للإصلاحات الشاملة التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاقتصاد المصري ومتابعته المتواصلة لخطط هذا القطاع ومشروعاته واهتمامه بتذليل التحديات التي تواجهه بشكل سريع إيماناً منه بالدور الحيوى الذى يلعبه هذا القطاع كقاطرة للنمو وحرصه على بث رسائل دعم للعاملين من خلال تشريفه لكافة افتتاحات المشروعات البترولية الكبرى.

 وأكد الوزير أن كوادر قطاع البترول والغاز والتعدين تضع على عاتقها مسئولية استكمال مسيرة النمو والتحول الإيجابي التي شهدها هذا القطاع خلال السنوات الماضية، ونعاهد الرئيس السيسي على تحقيق أهداف الدولة في زيادة الإنتاج من الثروات البترولية والغازية .

 قطاع البترول في عهد الرئيس وأوضح الملا أن القطاع حقق نتائج ممتازة بين اليوم في 2021 والبارحة 2011 وما تلاها من تحديات وتوترات ثم استقرار وانطلاق بدأ من عام 2014 ومازال مستمراً، سنوات سبع مرت على مصر تكاتف فيها الشعب مع قيادته السياسية وحكوماته متحملين معاً مسئولية بناء الدولة وصمودها فى مواجهة تحديات داخلية وخارجية لا تتوقف، فمصر التى واجهت تحديات جمة في توفير المتطلبات الأساسية من الطاقة بعد عام 2011 أصبح اليوم لديها فائض فى الغاز الطبيعى للتنمية والتصدير .

 

وداعا لأزمات البترول

وقال الملا إن الدولة خلال السنوات السبع الماضية نجحت توديع أزمات البترول من خلال المؤشرات الاقتصادية التي حققها قطاع البترول من خلال تحقيق فائض فى الميزان التجارى البترولى خلال النصف الأول من عام 2020/2021 حوالى 3ر2 مليار جنيه، وكان قطاع البترول قد حقق لأول مرة منذ سنوات طويلة فائضاً في الميزان التجاري عام 2018/2019 بلغ حوالى 9.9 مليار جنيه.

 

ظهر العملاق

كما حققت وزارة البترول طفرة غير مسبوقة في اكتشافات الغاز الطبيعى المصري بالبحر المتوسط على خريطة الإنتاج في توقيت زمنى قياسى وفى مقدمتها حقل ظهر العملاق أكبر حقول الغاز في مصر وحوض البحر المتوسط والذى تم وضعه على خريطة الإنتاج في ديسمبر 2017 بعد عامين و 4 أشهر من اكتشافه وقام الرئيس السيسى بافتتاح أولى مراحله في يناير 2018 مما يعد إنجازا غير مسبوق مقارنة بالحقول الضخمة المماثلة عالميا والتي تستغرق ما لا يقل عن 6 سنوات .

 

أزمات البوتاجـاز إلى غير رجعة

قام قطاع البترول باتخاذ عدة إجراءات لتوفير أسطوانة البوتاجاز خلال فصل الشتاء الأمر الذى أدى إلى عدم حدوث أى أزمات فى توفير هذه السلعة الاستراتيجية بداية من عام 2018 وذلك على الرغم موجات البرد الشديد التى تعرضت لها البلاد، ومن أهم تلك الإجراءات زيادة عدد موانئ استقبال البوتاجاز المستورد فقد أصبح هناك 6 موانئ استقبال بوتاجاز على مستوى الجمهورية المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وتم اطلاق تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للقري والنجوع الأكثر احتياجاً فى إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة).

 وتنفيذ شبكات الغاز الطبيعى بهذه القرى بعد الانتهاء من استكمال شبكات الصرف الصحي بالقرى التي لم يدخلها الغاز الطبيعى، وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى الذى أحدثت المبادرة الرئاسية لإحلال وتحويل المركبات المتقادمة بسيارات حديثة تعمل بالغاز الطبيعى التي اطلقها الرئيس السيسى في يوليو 2020 نقلة نوعية في مسيرة هذا المشروع الذى حقق خلال السبع سنوات الماضية تحويل حوالى 164 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى .

 

مشروعات التكرير والبتروكيماويات

وشهدت صناعة البتروكيماويات تقدما ملحوظاً خلال السنوات السبع الأخيرة حيث تم تشغيل أكبر مشروعين فى مجال صناعة البتروكيماويات باستثمارات إجمالية حوالى 4 مليار دولار حيث ساهما بإنتاجهما في إضافة ما يزيد عن 40% من الطاقة الانتاجية للبتروكيماويات قبل تشغيلهما، وقد تفضل الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاحهما وهما مشروعى موبكو بدمياط وإيثيدكو بالإسكندرية التى تمثل إضافة إلى الاقتصاد القومى. مكانة مصر كما استطاعت الدولة استعادة مكانة مصر على خريطة العلاقات البترولية الدولية تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط وبادرت مصر بفكرة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط منذ عامين خلال قمة جزيرة كريت بين زعماء مصر وقبرص واليونان .

البحث عن الذهب تم جذب 11 شركة مصرية وعالمية للبحث عن الذهب في 82 منطقة باستثمارات 60 مليون دولار رغم جائحة كورونا مزايدات عالمية ناجحة للبحث عن الذهب والخامات والمعادن.

 

مصدر نظيف للطاقة نظيف للطاقة

 أكد الملا أن مصر بدأت خطوات فعلية للدخول فى صناعة الهيدروجين وإنتاجه كمصدر نظيف للوقود، مشيراً إلى أنه جار العمل حالياً على تطوير وصياغة استراتيجية خاصة بصناعة الهيدروجين فى مصر من خلال لجنة وزارية مختصة تشارك فيها وزارة البترول والثروة المعدنية كعضو رئيسى، ولفت إلى أن قطاع البترول يتواصل حالياً مع الدول والشركات العالمية ذات الخبرات الفنية الكبيرة فى هذا المجال لاستكشاف فرص التعاون وأنه تم تنفيذ مشروعات تجريبية فى مصر.

وجاء ذلك خلال مشاركة الملا كمتحدث رئيسى فى فعاليات المنتدى الأول "إطلاق صناعات الهيدروجين فى أفريقيا" عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث شارك فيه عن مصر أيضاً كل من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والسفير خالد جلال سفير مصر فى برلين، وأضاف الملا أن مصر تمتلك مقومات كبيرة ومزايا تنافسية تؤهلها للدخول فى صناعة الهيدروجين .

الاكثر قراءة