الثلاثاء 2 يوليو 2024

بالصور.. قصور وفيلات الوزير الهارب حبيب العادلي

11-5-2017 | 22:18

تقارير الأجهزة الرقابية أشارت إلى أن ثروة الوزير الأسبق الهارب حبيب العادلي في مصر عبارة عن 9 فيلات في مدينة 6 أكتوبر ، 7 شقق منها 3 شقق في أبراج جراند بلازا بمنطقة سان ستفانو بالأسكندرية ،2شقة في المعمورة ، 2 شقة بالمهندسين ، وهما هدية من احد رجال الأعمال ، ومول تجاري في شرم الشيخ وقصر في منطقة رأس سدر ومساحات شاسعة من الأراضي ،مزرعتين على مساحة 70 فدانا ، الأولى في الشيخ زايد على مساحة 20 فدانا ، والثانية في وادي النطرون على مساحة 50 فدانا ، ومساحات شاسعة من الأراضي و5 أفدنة في الفيوم ، 4سيارات مرسيدس، العقار رقم 51 بشارع لبنان بالمهندسين.

إليكم بعض التفاصيل عن قصري حبيب العادلي ، الأول الذي كان يقم فيه بمنطقة 6 أكتوبر والثاني في رأس سدر :

القصر الذهبي

بنى العادلى قصره الذهبى فوق تبة عالية ليبدو فوق الجميع.القصر مكون من أربعة أدوار على أثاث أتى من فرنسا على متن طائرة خاصة، من أغلى مقتنيات ملوك فرنسا وأمراء باريس، جاءت ضمن ثلاث حاويات لصالح حبيب العادلى، ومحمود الجمال -حما جمال مبارك- ومجدى راسخ -حماعلاء مبارك-.

القصر عبارة عن متحف أثرى، وجميع ما فيها لا يقل عمره عن 100 عام، تم شراء الأثاث من مزادات علنية لبيع مقتنيات الملوك والأمراء فى فرنسا، بمعرفة استشارى لاختيار الديكور والمفروشات وقد حصل هذا الاستشارى منفردا على 250 ألف يورو ثمنا لدقته فى الاختيار.

جميع ما فى القصر مطلى بماء الذهب، وكأنك فى قصر قارون، أحد أغنياء قوم موسى، الذى كان لديه الكثير من الثروات، حتي أن مفاتيح هذه الثروات كان ثقيلة تتعب من يحملها، وكان العادلى أكثر حظًا من قارون، لأن زبانيته ورجاله أكثر قوة وعصبة من رجال قارون، وبالطبع لم يدفع ضرائب ولا حتى زكاة.

تسلم العادلي القصر قبيل ثورة يناير بأيام، وفى أحد الطوابق بالقصر بعض المقنيات فى غرفة النوم.

أول ما تلتف إليه فى الغرفة ،هو الأرضيات المصنوعة من أنقى أنواع الرخام، والسجاد المستورد من إيران وباريس، وإلى اليمين يجلس السرير، صاحب الأرجل الذهبية، والتنجيد الذى انتقاه استشارى هندسة الديكور الفرنسى، بعمولة 250 ألف يورو، ويقف الكومدينو بجوار السرير لإكمال الغرفة الملكية، القدمة من أحد قصور موناكو.

يخطف بصرك الشمعدان الذهبي ذو الساعة "الأنتيكة"، وقد أحضره الاستشارى من مزادات التحف فى فرنسا، لم يتكف العادلى بالستائر والأقمشة لتزيين حوائط الغرفة، إلا أنه تم تطعيم الحوائط بالمشغولات اليدوية الذهبية.

وعن أسقف القصر فهى أشبه بأسقف الفاتيكان الذى رسمه الفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى، فهى مرسومة يدويًا بأيدى أبرع الفنانين العالمين الذين قدموا إلى مصر لتصميم قصر العادلي.

فيلا راس سدر
فيلا حبيب العادلى تم إنشاؤها منذ ما يقرب من 10 سنوات وتم تجديدها منذ سنتىن والناس التى عملت فى تجديدها كثير منهم ظلموا وكانوا يعملون وهم يدعون على العادلى لأن عددا كبيرا منهم كانوا عمالا بإليومية أحتجزهم ضباط المباحث للتحرى عنهم ، وبعد ذلك كانوا يأتون بهم إلى هنا لبناء الفيلا مقابل الإفراج عنهم وعدم احتجازهم بقسم شرطة رأس سدر ، وكل من دخل الفيلا من الداخل من العمال والعساكر الذىن كانوا واقفين لحراسة الفيلا يقولون قصصا عن التحف والاثاث الذى بالداخل ، أما أفراد الحراسة للفيلا فكانت لهم غرفتان بجوار الباب الرئىسى مخصصتان لإقامتهم ، وحسب كلام الرجل فإنه يوميا كانت هناك 7 سيارات مطافئ تأتى من مديرىة أمن جنوب سيناء تحمل المياه لملء الخزانات ورى حديقتى فيلا العادلى وفيلا أسامة المراسى ، وكانت تقام بالفيلا حفلات كثىرة خاصة فى فصل الصىف ويأتى لها ناس كبيرة من القاهرة ، وطوال فترة إقامة حبيب العادلى هنا كان معروفا أن اللواء أسامة المراسى أيضا هنا ، ودائما كان أسامة المراسى يجلس هو وحبيب العادلى فى حديقة فيلا الأخير أو يشربان الشاى على المشاىة الممتدة من باب الفيلا وحتى أول البحر ، ويضىف " كنا نشاهد الوزير حبيب العادلى فى صلاة الجمعة بجامع القرية وكان يأتى من بيته إلى الجامع سيرا على قدميه ويكون فى صحبته اللواء أسامة المراسى وحراسته الشخصىة وعدد من ضباط أمن الدولة أصحاب الشاليهات هنا " .

وىؤكد مصدر رفض ذكر اسمه وهو شاهد عيان على كثير من الكلام السابق 1حسبما نشر موقع التحرير » أن حبيب العادلى كان يأتى إلى فيلته برأس سدر بشكل منتظم هو وزوجته السيدة إلهام شرشر ونجله الصغير شرىف كل ىوم خميس بعد انتهاء عمله فى الوزارة ، وقبل أن يقترب من نفق الشهيد أحمد حمدى الرابض بين سيناء ومدن القناة كانت تأتى تعليمات إلى الضباط المسئولين عن تأمىن النفق بغلقه من الجهتيىن الدخلة والخارجة إلى سيناء لحين عبور موكبه الذى كان يضم أكثر من 15 سيارة تتوسطها سيارته السوداء التى أحيانا تكون ماركة سوناتا أو مرسيدس والاثنتان مصفحتان ، ومن ضمن سيارات الموكب سيارة نصف نقل بوكس محملة بلعب أطفال نجله الصغير وسيارات جيب لطاقم الحراسة الشخصية ، وبعد وصوله إلى قرية أمن الدولة التى بها فيلته لا يعود من طاقم وسيارات الموكب إلا سيارة اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمرور وقتها الذى كان يسافر معه كل خميس من القاهرة إلى رأس سدر ليوصله ثم يعود على الفور إلى القاهرة ، وكان العادلى حريصا على أن يقضى إجازته برأس سدر إلا أنه منذ عام تقرىبا لم ىعد منتظما فى الحضور وكانت تأتى زوجته بمفردها هى وابنها ، وحرصا من أسامة المراسى على كرم الضيافة كان ضباط مباحث التموىن بمديرىة أمن السويس يحضرون أنواعا عديدة من الأسماك والجمبرى والكابورىا والاستاكوزا لنادى الشرطة بالسويس وىأمرون بتحضيره للسيد الوزير ،وبعد ذلك تقوم سيارة من المديرىة برفقة أمىن شرطة بتوصيل الطعام من السويس إلى رأس سدر ، كما إن المشاية الخرسانية أمام فيلا حبيب العادلى تمت تحت إشراف أسامة المراسى ، ففى صيف عام 2009 كان هناك ضابط برتبة ملازم أول يأخذ كل يوم 100 عسكرى من معسكرات قوات الأمن بالسويس ويتجه إلى الفيلا صباحا ويأخذ معه من محافظة السوىس بلدرات الأرصفة الخرسانية وىقوم العساكر بردم مياه البحر بهذه البلدرات لبناء اللسان الذى طلب العادلى إنشاءه ليجلس عليه ويتناول الشاى ويقوم بصيد السمك هو وأصدقاؤه .