أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الأقنعة الخشبية الأثرية، بشقة الزمالك لا يقدر بثمن مثله مثل باقي المقتنيات التي تم ضبطها بشقة الزمالك المعروفة إعلاميًا بمغارة علي بابا.

وأوضح في تصريحه، أن سوء التخزين يؤثر سلبًا على المقتنيات الأثرية في مقدمتها الأقنعة الخشبية لأنها مصنوعة من مواد عضوية ويجب حفظها في درجات حرارة معينة.

وطالب مصطفى وزيري من جانبه بمصادرة محتويات شقة الزمالك لصالح الأعلى للآثار.

كان وزيري أكد أن القطع الأثرية المضبوطة بشقة الزمالك المعروفة إعلاميًا بمغارة "علي بابا" لا يجوز الاحتفاظ بها وهو ما يعد مخالفة واضحة لقانون الآثار.

وأشار إلى أنه لا يجوز كذلك التعامل مع قطع أثرية في شقة أو مخزن أو مكان خاص لأنه مخالف لقانون حماية الآثار، كما أوضح أن القطع الأثرية ليست من مفقودات مخازن وزارة الأثار أو المتاحف.

وأكد رئيس الأعلى للآثار أنه ثبت أثرية 1991 في شقة الزمالك المعروفة إعلاميًا بمغارة علي بابا، كما تم ضبط 24 جعران في أههما جعران يعود إلى الملكة حتسبشوت وجرعان للملك تحتمس الثالث.

وأشار إلى أن من بين المقتنيات إناء يعود للعصر العتيق عصر ما قبل الأسرات أكثر من 4.5 آلاف عام، إضافة إلى قناع خشبي يعود إلى الأسرة 26 اضافة لعملات يونانية.

وأضاف من أشهر الدراهم لعبد المللك بن مروان وعملات ذهبية تعود للعصر البطلمي وحلي وذهب ومشغولات ذهبية تعود إلى أسرة محمد علي.