قالت الدكتورة ماجدة ناصر نائب رئيس جامعة المنصورة سابقا، إن قرار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي بالتنسيق الموحد للجامعات الخاصة، جاء تلبية لبعض الشكاوى من الطلاب بوجود تنسيق خاص لكل جامعة وهذا النظام متداول دوليا، لكن كانت النتيجة أن هناك بعض الكليات تقبل بمجموع أقل من مثيلاتها في الجامعات الأخرى، وبالتالي كانت الفرص للطلاب غير متساوية.
وأضافت نائب رئيس جامعة المنصورة سابقا، في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أن الجامعات الخاصة لها حد أدنى، وعلى سبيل المثال أن الطب في الجامعات الخاصة كان 80٪ وبالتالي فرص الالتحاق لطالب في الجامعة الخاصة تكون أكبر من طالب أخر لم يحالفه الحظ في جامعة أخرى، لافته أن قرار الحكومة رقم 10 لسنة 2020 جاء لينص على وضع نظام موحد للجامعات الخاصة، وهو عبارة عن تقدم للطلاب في مواعيد ثابتة على موقع الوزارة، لكل جامعة لها منصة يدخل إليها الطلاب وكل جامعة تحدد الكليات الخاصة بها وتحدد الشروط والرسوم الخاصة بها وجميع بياناتها.
وأشارت إلى أنه يتم تحديد مواعيد لإجراء لاختبارات القبول الخاصة بها ومن يتم قبوله بناءا على الشروط الموضوع سابقا، يتم وضع اسمه على موقع الوزارة، ثم يبدأ التنسيق الداخلي للكليات وبعد ظهور النتيجة تبدأ الكليات بأخطار هؤلاء الطلاب بالموافقة، مشيرة إلى أن الخطوة التالية هى تسديد الرسوم المطلوبة من الطالب في موعد محدد مسبقا من قبل الكلية.
وأوضحت أنه في حالة وجود أماكن خالية بالكليات يتم عمل تنسيق داخلي من الجامعات للطلاب الذين لم يتقدموا في المرحلة الأولى، لافته أن المقياس الأساسي لهذا النظام هو الدرجات ووضعها في المقام الأول، وإذا أراد الطالب على سبيل المثال دخول كلية الطب لكن في جامعه معينة فهذا النظام غير متاح، ومجموع درجاته هو الذي يحدد الجامعة التي يلتحق بها، مشيره إلى أن هذا النظام سوف يخلق تقارب من الطلاب من حيث المجموع من جانب، ومن جانب اخر فإن للجامعات الخاصة التي يقبل عليها الطلاب، وبالتالي مصر وفاتها الدراسية مبالغ فيها يكون هذا النظام بمثابة الضوء لكي تقلل من مصروفتها.
وأشارت أنه كان من المفضل أن يكون التنسيق الموحد داخل الجامعة فقط وليس جميع الجامعات، وقد تم تطبيق هذا القرار بشكل تجريبي في التيرم الثاني لمعرفة عيوب ومميزات ذلك النظام، لكن التطبيق الفعلي سوف يكون في العام القادم.