عبر الاتحاد الأوروبي عن إدانته الحازمة للهجوم الذي استهدف مشفى الشفاء في مدينة عفرين الواقعة شمال سورية يوم 12 يونيو الجاري وأدى لمقتل مدنيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل ، فى بيان اليوم الأثنين، إن هذا الهجوم يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، خاصة وأن احداثيات مكان المستشفى كانت بحوزة الأمم المتحدة وتم تقاسمها مع الأطراف المتنازعة، حيث “يتعين احترام القانون الدولي الإنساني في كل الأوقات وكل الظروف”، حسب كلامه.
وأعاد التأكيد على دعوة الاتحاد لوقف كامل لإطلاق النار على كامل الأراضي السورية، توافقاً مع نداءات المبعوث الأممي لسورية غيرت بيدرسون.
وكانت مصادر المعارضة ذكرت ان المنطقة التي يقع في المستشفى قد تعرضت لقصف من قبل قوات تابعة للحكومة السورية، حيث قتل مسلحون مدعومون من تركيا بالإضافة إلى مدنيين من مرضى المستشفى وطواقمه الطبية.
وتعتقد المصادر نفسها أن هذا العمل يأتي في إطار التصعيد الجاري حالياً في شمال سورية ترقباً للقاء اليوم في بروكسل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).