يُعد الزرع القوقعي أهم الخيارات التي تناسب المرضي المصابين بفقدان سمعي حاد ناتج عن تلف بعض أجهزة الأذن الداخلية مع عدم القدرة على استخدام أجهزة سمعية مساعدة، إذ تكون القوقعة السمعية مناسبة أكثر من الأجهزة لقدرتها على توصيل إشارات الصوت بدون تضخيم بعد تجاوز الأجهزة التالفة من الأذن.
وزروع القوقعية تكون عبارة عن جزءين أحدهما وحدة خلف الأذن مكونة من معالج يرسل إشارات إلى الجزء الثاني المزروع تحت الجلد الذي يشبه القوقعة المزروع في الأذن الداخلية، وتحفز الإشارات إلى العصب السمعي الذي يوجه الإشارة للدماغ لتفسرها إلى أصوات، إذ يكون فهم الكلام بدقة بعد العام الأول ويبدأ تدريجيا من يوم العملية، وتصلح لجميع الأعمار، لذا تستعرض «دار الهلال» في السطور التالية فوائد وكيفة زرع القوقعة السمعية:
** فوائد القوقعة السمعية:
- القدرة على السمع.
- التعرف على أصوات جديدة من الطبيعة.
- القدرة على تمييز الأصوات في الصخب.
- تحديد مصادر ومسافات ومستوى الأصوات.
** الأشخاص الذين يصلح لهم تركيب قوقعة سمعية:
- فقدان شديد للسمع.
- الاستفادة المحدودة من الوسائل السمعية.
- عدم وجود خطر ومحاذير طبية من تركيب القوقعة.
- الرغبة في إعادة التأهيل السمعي والمشاركة المجتمعية.
- معرفة القوقعة ومميزاتها وعيوبها.
** بعض المضاعفات الناتجة عن زرع القوقعة السمعية:
- نزيف.
- شلل مؤقت بالوجه.
- عدوي مكان الجراحة.
- دوار.
- اضطراب في التذوق.
- طنين في الأذن.
- تسرب في السائل النخاعي.
لكن كل هذه الأعراض تزول تدريجيًا من يوم العملية مرورا بثلاثة إلى 6 أشهر بعد إجراء الجراحة وحتى تزول نهائيا، إذ جاءت مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع من خلال ١٠٠ مليون صحة لتقدم خدماتها الطبية بالمجان لكل مواطنا مصريا من خلال الاتصال على الخط الساخن للخدمة ١٥٣٣٥.