الجمعة 27 سبتمبر 2024

نوعان لـ«ضمور المخ».. وهذه طريقة التعامل مع الإصابة به

ضمور المخ

طبيب الهلال14-6-2021 | 23:36

سلوى مظلوم

قال الدكتور شريف السعدني استشاري المخ والأعصاب، إن ضمور المخ يعرف بفقدان عدد من الخلايا الدماغية، وهو ليس مرضًا بحد ذاته، وإنما عرض مشترك بين العديد من الأمراض التي تصيب المخ.

وأضاف استشاري المخ والأعصاب، في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أن أهم الأمراض المترتبة عليه: «السكتة الدماغية، أو بعض الحالات المرضية المزمنة مثل الشلل الدماغي»، مؤكدأ أن هناك نوعان رئيسيان من ضمور المخ هما: ضمور المخ البؤري الذي ينتج في مناطق محددة من الدماغ، وضمور المخ العام الذي ينتج عبر المخ بشكل واسع.

 

وتابع: درجات ضمور المخ تختلف، ويتم تقييم درجة ضمور المخ من خلال استخدام مقياس باسكوير المعروف بالمقياس العالمي لضمور القشرة GCA scale، وهو عبارة عن جزء من مجموعة تشخيصات أخرى لأمراض التنكسات العصبية، مشيرا إلى أن  مقياس باسكوير يقيس معدل ضمور القشرة على المخ بشكل كامل، حيث يقوم هذا المقياس بتقييم الضمور في 13 منطقة من المخ كلًا على حدة، ليعطي في النهاية نتيجة تمثل درجة ضمور المخ بشكل كامل.

 

وأكد  استشاري المخ والأعصاب أنه لا يوجد علاج خاص لضمور المخ، لكن ينصح بالحفاظ على أسلوب حياة نشط اجتماعيًا وعقليًا، وتناول طعام صحي ومتوازن والتحكم بضغط الدم والقيام بالتمارين الرياضية لتخفيف الأعراض، حيث أنه من الممكن أن تقوم الرياضة بإبطاء عملية ضمور المخ وعكسها أحيانًا،

 

وأشار إلى أنه يمكن معالجة مسبب ضمور المخ، اعتمادًا على عدة حالات فإذا  كان سبب ضمور المخ هو الإصابات، يجب القيام بفترة تأهيلية تتضمن العلاج الفيزيائي وعلاج النطق والاستشارات النفسية، مضيفا أنه في حالة إذا كان سبب ضمور المخ هو الالتهابات، يتم العلاج عن طريق المضادات الحيوية، وإذا كان سبب ضمور المخ هو بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل التصلب اللويحي يتم العلاج اعتمادًا على تخفيف الأعراض من خلال الأدوية والعلاجات المختلفة مثل علاج النطق.