حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارها ظهور الشيخ محمد حسين يعقوب، داخل المحكمة بمجمع محاكم طرة، للإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة" والمتهمين فيها بمحاولة تفجير كمين رمسيس.
وقال أحد النشطاء على موقع فيسبوك، تعليقًا على ظهور يعقوب: "السلفيين أشد من الإخوان بكتير وهما الاتنين عاوزين مصلحتهم فقط"، وأضاف آخر: "كان محرضا على القتل وفيديوهات موجودة"، كما تابع ثالث ساخرا: "في الجواز بيتحرك إنما في المحكمة قاعد على كرسي بعجل".
وعلّق أحد المتابعين: "يا ريت عامة الناس تتعلم إن ساعة الجد والحقيقة بيبقوا أجبن خلق الله وده ملوش غير معنى واحد أنهم أهل دنيا، وعيالهم لا بيجاهدوا ولا بيخرجوا بره التكييف وعايشين مرفهين، والعاقل من اتعظ بغيره، ولاد حسان مليونيرات، ولاد يعقوب مليونيرات، ولاد الحويني مليونيرات، وكلهم بتوع فتة"، كما تابع آخر: "مش ده اللي أيام الانتخابات قال اللي مش عاجبه وشاور بذراعه".
واستطرد متابع آخر: "يقولون ما لا يفعلون، ويقتلون الأبرياء بدون حق، الأشكال دي هي اللي شوهت صورة الإسلام"، وتابع غيره: "أمال كنت واقف في ميدان مصطفى محمود أنت وحسان بتعملوا إيه".
وقال يعقوب في المحكمة: "لست مفتياً ولا أهل للفتوى أنا خريج كلية دار العلوم أرائي اجتهادات شخصية نتيجة قرائتي طبيعي أن تؤثر في الناس"، كما أضاف: "حسن البنا أسس جماعة للوصول إلى الحكم وإحياء الخلافة ولا يجب أن نتبع شخص سوى النبي أو جماعة سوى جماعة النبي"، كما تابع: "سيد قطب ليس شيخاً لم يتفقه في علوم الدين لم يتعلم على يد شيخ، ورئيس الدولة ولي أمر شرعاً ولا يوجد خليفة لعدم إجماع المسلمين على خليفة في العالم كله".