عبر المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتين جريفيث اليوم الثلاثاء عن أمله في أن تنجح جهود سلطنة عمان لوقف إطلاق النار في اليمن، داعياً أطراف الأزمة لاغتنام الفرصة وتقديم التنازلات لحل الصراع المستمر في البلد منذ 7 أعوام.
وجاء ذلك خلال إحاطة أخيرة له أمام مجلس الأمن الدولي، قبل تسلمه مهام منصبه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقاً للإغاثة في حالات الطوارئ.
وأشاد جريفيث بدور سلطنة عُمان في التوسط بين الأطراف اليمنية وقال "تبذل سلطنة عُمان تبذل جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار في اليمن، وآمل أن تؤتي ثمارها".
وأكد أن إطلاق النار له قيمة إنسانية لا يمكن إنكارها، مثل السماح بإعادة فتح الطرق الحيوية، بما فيها تلك الواقعة في مأرب وتعز .. معتبراً أن استمرار إغلاق مطار صنعاء والحصار الخانق على المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة غير مبررة وينبغي التعامل معها عاجلاً.
وشدد على حاجة اليمن لتسوية شاملة تضم الجميع وتبعد اليمن عن حلقات النزاعات .. مؤكداً أن المبادئ الأساسية واضحة وهي الشراكة السياسية والحكم الخاضع للمساءلة والسيادة والعدالة الاقتصادية والاجتماعية والمواطنة المتساوية.
ولفت إلى أن أية تسوية ينبغي أن تعكس مصالح شتى أطراف النزاع، وتضمن مصالح وحقوق المتضررين من النزاع وليس فقط هؤلاء الذين يعملون على إدامته.