تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بعيد تذكار رحيل «نياحة» القس متى باسيلي، كاهن دير الأمير تاوضروس المشرقي المحارب بغرب مدينة الأقصر.
من هو القس متى باسيلي
ولد القس متى باسيلي عام 1880بميلاد باسم فاخوري باسيلي، ورسم قسًا على دير الشيهد الأمير تواضروس المشرقي بغرب الأقصر في 7 مارس عام 1930، وبيد الأنبا مرقس، مطران الأقصر وأسوان الراحل، إذ كان هذا القديس رجل صلاة، وأعطاه الله موهبة وسلطان على إخراج الشياطين، كما أن الله أعطاه مواهب عديدة وعجائب كثيرة.
فارق عالمنا في 3 إبريل من عام 1968، وتم دفن جثمانه الطاهر في مقابر الدير وله مزار متواجد في ديره حتى الأن.
** تاريخ نشأة الدير:
لايوجد أي مصدر تاريخى لمعرفة تاريخ إنشاء الدير، لكن من المعتقد أنه أنشئ فى القرن الرابع الميلادى من مبانيه الأثرية، ونستطيع أن نقول أن الدير كان قائما قبل عام 1896 فى عهد نيافة الأنبا مرقس أسقف كرسى إسنا, فقد جاء ذكر الدير ضمن كنائس وأديرة كرسى إسنا فى كتاب اللؤلؤة البهية فى التراتيل الروحية والمدائح المتداولة فى كنائس الكرازة المرقسية الجامعية القمص يوحنا جرجس وجبران نعمة الله الإسكندرى الذى طبع طبعة أولى سنة 1896, وفى كتاب دليل المتحف القبطى لأهم الكنائس والأديرة بقلم سميكة باشا الجزء الثانى 1923.
وذُكرهذا الدير فى جدول إيبارشية إسنا ومطرانها الأنبا مرقس ومركزه الأقصر, فى كتاب تحفة السائلين فى ذكر أديرة رهبان المصريين للعلامة المتنيح القمص عبد المسيح صليب المسعودى سنة 1932, جاء فيه أن دير الشهيد تاودروس المحارب وهو تادرس المشرقى بالجبل الغربى بحاجر ناحية البعيرات بكرسى مطران إسنا خبرنا عنه جاورجى باخوم.