الإثنين 23 سبتمبر 2024

السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي والحكومة الليبية خلال المرحلة الانتقالية

جانب من اللقاء

الهلال لايت20-6-2021 | 17:16

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، نجلاء المنقوش، وزير الخارجية الليبية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالوزيرة الليبية في مصر، مؤكدا دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية، بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولا إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد خلال ديسمبر القادم، باعتبار ذلك خطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية، من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وفي إطار دعم مصر الكامل لليبيا في مسارها السياسي على اعتبار أن أمنها القومي يمثل امتداداً للأمن القومي المصري. 

وأوضح راضي أن الرئيس شدد على موقف مصر الثابت القائم على الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، كما أشاد  بنجاحات نجلاء المنقوش في استعادة وضعية ومكانة العمل الدبلوماسي الليبي، والتحرك مع كل الأطراف الدولية المعنية بالقضية الليبية، والتشديد على أن استعادة سيادة ليبيا، تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة،

من جانبها أعربت وزيرة الخارجية الليبية، عن تشرفها بلقاء الرئيس السيسي، حيث نقلت إليه تحيات رئيسي الحكومة، والمجلس الرئاسي، الليبيين، ومؤكدة تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصري الرائد في المنطقة، في إطار القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس، والجهود الحثيثة والصادقة لمصر في دعم أشقائها في ليبيا، التي تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها، وصون المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، بما فيها توحيد المؤسسة العسكرية، وإنهاء التدخلات الأجنبية، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وكذا إرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين، ودعم المصالحة الوطنية استعداداً لعقد انتخابات نزيهة وشفافة، وحقن دماء الليبيين من خلال وقف إطلاق النار عبر "إعلان القاهرة".

  كما أثنت السيدة نجلاء المنقوش على المساندة المصرية في تفعيل ودعم جهود تسوية الأزمة الليبية في مختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وذلك في ضوء الاعتبارات والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، ومن ثم الدراية التامة بالواقع الليبي، معربةً عن تقديرها لمصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، والتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة القادمة لدعم تحملهم للمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمني، إلى جانب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.

وأضاف المتحدث الرسمي بأن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن متابعة نتائج التنسيق الذي يتم بين الجهات الوطنية المصرية والليبية لبحث أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين، وكذا الإعداد للجنة العليا المشتركة المصرية الليبية.