قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تملك إمكانات كبيرة كمنصة للحوار حول المشاكل الأوروبية الأطلسية المشتركة واتخاذ قرارات إيجابية جماعية لحلها.
وأضاف الوزير الروسي، خلال افتتاحه للمحادثات مع الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا شميد: "نحن نرى ونقدر التزامكم بالسير قدما، من أجل تحقيق مثل هذه النتائج".
وأشار لافروف إلى أن برنامج زيارة هيلجا شميد إلى موسكو، مكثف للغاية ويتضمن إلقاء كلمة في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي، وكذلك كلمة في اجتماع المجلس الدائم لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وتابع لافروف: "آمل أن نتمكن اليوم، وكذلك في إطار الفعاليات الأخرى التي ستشاركون فيها في روسيا، من تبادل وجهات النظر بالتفصيل حول الوضع في النشاط الجاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية وحقوق الإنسان، وكذلك هناك مجموعة كبيرة منفصلة من النزاعات، التي تشارك المنظمة في تسويتها، وبالذات النزاع الأوكراني الداخلي والنزاع في قره باغ وفي ترانسنيستريا".
من جانبها، أعربت شميد عن امتنانها للوزير لافروف، "لمساهمته الشخصية في المنظمة على مر السنين"، وأشارت إلى أنها، بصفتها الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، "ملتزمة بالحوار الموثوق به، وكذلك بالتنفيذ الصارم للالتزامات".