أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عملية إطلاق سراح المصريين المحتجزين بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمدينة طرابلس الليبية منذ يوم الجمعة الماضي يرجع إلى الجهود المضنية التي بذلتها وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالدولة الليبية.

وأوضح هريدي، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال» أن عملية إطلاق سراح المصريين بدولة ليبيا الشقيقة يدل على قوة وزارة الخارجية المصرية، كما يدل على عمق وقوة العلاقات المصرية الليبية والتي تمتد لعشرات السنين من خلال العديد من المجالات والمشروعات مثل مساهمة الشركات المصرية في إنشاء محطات توليد كهرباء، ودعم قطاع الصحة الليبى من خلال أرسال البعثات والقوافل الطبية المصرية للمساهمة في تخفيف أزمة نقص الكوادر الطبية، وتزويد القطاع الطبي بما يحتاجة من أدوية للتصدي وعلاج فيروس كورونا.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عدد المصرين الذين تم احتجازهم بمنطقة قورجى بالواقعة بالعاصمة الليبية طرابلس 90 مصري أغلبهم من محافظة المنيا، وتابع مساعد وزير الخارجية أنه تم احتجازهم نتيجة لدخولهم إلى الأراضي الليبية بطريقة غير شرعية، وعدم امتلاكهم لأى أوراق أو جوازات سفر.

وأشار هريدي، أن الدولة المصرية خلال الفترة الحالية تعمل على مد جسور التعاون مع العديد من الدول من خلال العديد من المشروعات التنموية والاقتصادية والبيئية وغيرها، بما يهدف إلى خدمة الدولة المصرية و الارتقاء بمصالحها وأهدافها العليا، وسعيً نحو تحقيق مزيد من الرفعة و السمو للمصرين سواء داخل مصر أو خارجها.