جهد مبذول واضح للعيان تقوم به وزارة التموين والتجارة الداخلية، في العمل على توفير احتياجات المصريين، من مأكل وملبس ومشرب وتأمين الحصول على احتياجات سلعية أخرى مثل أنابيب البوتجاز، وهو جهد لا يختلف عليه اثنين، أن هذه المنظومة الحكومية وعلى رأسها الوزير النشيط الدكتور على مصيلحي، بسطت خدماتها لجميع المواطنين في كافة ربوع المحروسة.
ومن أهم المشروعات القومية التي تقوم الوزارة على تنفيذها حاليا، إنشاء المناطق اللوجستية فى كافة أنحاء الجمهورية، والتى تؤمن وتوفر كما هائلا من المخزون السلعي الاستراتيجي، بما يقضي تماما على أي عمليات الاحتكار، أو نقص في المعروض، إذ تعد عبارة عن "سلاسل إمداد" للسوبر ماركت، بشكل مباشر بعيدا عن كثرة الوسطاء، ومراحل النقل والتداول الكثيرة، وبالتالي تنعكس على حياة المواطنين بالإيجاب من خلال انخفاض الأسعار.
على مدار سبع سنوات من حكم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد الوطن إنجازات كبرى على كافة المسارات، أهمها الإنجازات فى قطاع التموين والتجارة الداخلية، والذي وضع حجر الأساس القوى للاكتفاء التام من السلع والمنتجات التى يحتاجها كل بيت فى مصر.
جاء اختبار أزمة جائحة كورونا العالمية، لتتعامل معه منظومة وزارة التموين بمهارة وحرفية شديدة، وحسن إدارة للأزمة، ففى الوقت الذى كانت أرفف السوبر ماركت خاوية تماما من البضائع فى كثير من دول العالم، وهذا ما أقسم لي به أحد الأقارب الذى يعيش فى إحدى الدول الكبرى فى أوج أزمة كورونا العام الماضي، إذ قال: (الحمد لله على نعمة مصر بها كل شيء، هنا الناس بتتخانق على بكرة المناديل).
لم تمر مصر بأي أزمة مطلقا فى أي من السلع، خاصة في توفر السلع المساعدة على مواجهة الفيروس اللعين، بل كانت متوفرة وبغزارة وفائض كبير عن احتياجات المواطنين، وهذا ما عايشناه أيضا فى التأمين التام لاحتياجات المواطن من أنابيب الغاز، أو الخبز، واختفت إلى الأبد تماما صورة طابور العيش، بل أصبحت من أساطير الماضي.
لو أردنا إفراد إنجازات وزارة التموين والتجارة الداخلية، خلال الأعوام السبع الماضية لما وسعتنا صفحات كاملة، تسطر جهودا دؤوبة لمنظومة كاملة يديرها الآن باقتدار الدكتور علي المصيلحي، الذى يجوب البلاد شرقا وغربا رفقة معاونيه من أجل توفير وتأمين احتياجات المواطن، فكل الامتنان لجنود وزارة التموين الذين يعملون بلا كلل منفذين تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن احتياجات المواطن البسيط على رأس الأولويات، كل عام ومصر والمصريين بكل الخير.