انطلقت فعاليات حفل تدشين مركز كميت للتحكيم الدولي،اليوم، بحضور الدكتور أحمد  فتحي سرور، رئيس مجلس أمناء المركز، والنائب محمد أبو العينين ووكيل مجلس النواب، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس مكتبه الإسكندريه، وأساتذة القانون ورجال الأعمال.

وأكد الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الأمناء، أن المركز يضارع المراكز الدولية في الحسم البات والعدل الناجز، مشيرا إلي أن  المركز سيكون جاذبا للمستثمرين والاستثمار الخارجي، بفضل الخبرات الشاملة، وتقديمه للخدمات وحل المنازعات التجارية وتقديم الاستشارات القانونية، وتنظيم الدورات التدريبية من أجل إعداد الكوادر للمرافعة أمام الهيئات المحلية والدولية.

وقال النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب ورجل الأعمال، أن كيميت هذا الصرح العظيم لم يأتي من فراغ وكانت البداية والانطلاق من انحلتزا.، وكان لابد أن يكون مركز قوي وشامخ وكان أمامنا  عدة خيارات ولكننا اختيارنا لمصر ومنها لربوع العالم العربي. 

وأضاف أنه بسبب العبرات القانونية والتعليمية والسياسية نحن اليوم في شهر يونيو في ذكرى ثورة الأحرار 30/6 بدانا نطمح في فكر جديد.

وأضاف أبو العينين أن التحدي الكبير أمام الثورة الصناعية والتكنولوجيا والمشروعات العملاقة التنافسية الاستثمارية هو العدالة الناجزة، كما أعلن أن مركز كيميت يقف أمام العالم ليعلن عن كونه جزءًا من منظومة التحكيم والواسطة، حيث أنه فكر جديد لابد أن يقدم بلغة العصر، ولذلك سنبدأ من حيث انتهى الآخرون.

وقال "أبوالعينين": "اليوم، نتحدث عن ثورة المعلومات وكيميت منظومة كبيرة تضمن بها سرية المعلومات، وأوضح أن 80% من المستثمرين يشترطوا شرط التحكيم وللأسف كنا نخسرها ظلم، وأكد أن كيميت صرح جيد من العدالة بيضم إلى مصر لكل المناطق العربية، حدث تاريخي وسيقلد بالنجاح.