أعلن علاء يوسف سفير مصر بفرنسا، صباح اليوم، استعادة 114 قطعه أثرية عريقة تعود الى العصور المصرية القديمة، وذلك بحضور وفد مصري رفيع المستوى من وزاره الآثار.
وشهدت السنوات الماضية جهود كبيرة من الدولة المصرية ممثلة في سفارات بالخارج بإستعادة بعض الآثار المصرية المهربة بالخارج ففي عام 2016 نجحت السفارة المصرية بلندن بإستعادة قطعة أثرية عبارة عن قطعة حجرية عليها نقوش هيلروغلفية تمثل جزءا من معبد حتشبسوت بالدير البحري .
ونجحت السفارة المصرية بلندن أيضا من إستعادة قطعة أثرية سرقت من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر بعد وقف بيعها من إحدي صالات المزادات بالعاصمة الإنجليزية لندن .
ومن سويسرا إستطاعت الدولة المصرية والسفير المصري شعبان عبد الجواد خلال عام 2019 من إستعادة قطعين أثريتين عبارة عن تمثال من الخشب يمثل المعبودة باستيت وتمثال من الجرانيت الوردي يمثل المعبود حورس علي هيئة صقر
ومن أستراليا نجحت السفارة المصرية بقيادة السفير محمد خيرت في أوائل عام 2019 من إستعادة قطعة أثرية نادرة وهي الجزء المفقود الرابع والأخير من لوحة أثرية نادرة موجوده بمصر الثلاثة أجزاء الأخرى.
ومن المانيا وتحديدا في عام 2015 نجحت السفارة المصرية ببرلين برئاسة السفير محمد حجازي من إستعادة قطعا من الآثار المهربة للخارج وكانت القطعة الأثرية معروضة في إحدي المعارض الجماهيرية المقامه حينها ببرلين تمهيدا لبيعها كما تم ترميمها بسبب بعض التلفيات الحادثة بها .
ومنذ تولي الرئيس السيسي قيادة مصر إستطاعت مصر أن تستعيد أمجادها وتجذب أنظار العالم مرة أخري لتاريخها وتراثها العريق وتثبت نجاحها في إستثمار ثرواتها التراثية والحضارية حيث حققت طفرة إكتشفات أثرية مميزة ومشروعات وإنجازات فريدة مع إفتتاح المتاحف علي أحدث المستويات العالمية وليس فقط إستعادة الأثار المصرية المهربة .
وخلال سبع سنوات تابع الرئيس السيسي عن كسب إستعادة الأثار وكذا المشروعات الأثرية والتراثية وتذليل العقبات التي تواجهها وحرص علي إتخاذ عدد من القرارت الهامة لدفع العمل الأثري بما يليق بمكانة مصر التاريخية مما دفع العالم للإشادة بهذه الإنجازات التي لم تحدث بمصر من قبل.