أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن توصل أحدث أبحاث قسم جراحة التجميل والاصلاح بكلية الطب بالجامعة والذى تم نشره حديثًا بمجلة جراحة التجميل الأوروبية إلى تشريح جديد للجبهة واستحداث آلية جراحية جديدة وطفرة فى أساليب علاج التجاعيد الناتجه عن التقدم في السن.
أوضح الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن البحث قام بنشره الدكتور نادر المليجى الأستاذ المتفرغ بقسم جراحة التجميل، موضحًا أنه تم وضع اسمه على صدارة البحث، وقد استحدث آلية جراحية سميت باسمه وقررت المجله تسمية البحث باسمه لأنه سيحدث تغيرات جوهرية فى أساليب علاج التجاعيد.
من ناحيته أوضح الدكتور نادر المليجى أن البحث استند على اكتشاف طبقة رقيقة فوق العضلة يخرج منها خيوط تسبب التجاعيد، وبقطع تلك الخيوط تختفى التجاعيد، بعد أن كان الاعتقاد السائد أن كسرات وتجاعيد الجبهة سببها العضلة الأمامية للوجه وكان العلاج السائد شلل العضلات باستخدام البوتكس أو عمليات تجميل الوجه وجراحات فى منتهى الصعوبة.
أكد د. المليجي أن العملية الجديدة تؤدى إلى إزالة التجاعيد إلى فترة لاتقل عن عشر سنوات بدلًا من استخدام البوتكس الذي يحتاج إلى حقن متكرر مما يؤدي إلى زيادة التكلفة المادية وهذا ما تم تفاديه فى العملية الجراحية.
كان قد أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا فى وقت لاحق عن نجاح فريق طبى من أساتذة الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة بكلية الطب بالجامعة في استئصال ورم دموي نادر متشعب بالأذن والرقبة وقاع الجمجمة لمريضة تبلغ من العمر 48 عاما فى حراحة نادرة استغرقت 10 ساعات بقسم الأنف والأذن والحنجرة بجامعة طنطا.
أشار رئيس الجامعة، إلى أن العملية تم إجراؤها بالمجان دون تحمل المريضة لأي نفقات مشيدًا بجهود وكفاءة الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة وطاقم التخدير والتمريض.
وقال الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن العملية تمت بنجاح بدون أي مضاعفات مع استئصال الورم كاملًا مع الحفاظ علي الأعصاب والأوعية الدموية الهامة بالرقبة والأذن وقاع الجمجمة.
أوضح عميد طب طنطا، أنه فور استقبال المريضة تم عمل الفحوصات الطبية والأشعات اللازمة وبدأت خطة العلاج بعمل قسطرة مخية لسد الشرايين المغذيه للورم حيث قام فريق القسطرة المخية بقيادة الدكتور حازم عبد الخالق أستاذ الامراض العصبية بعمل الحقن للورم قبل الجراحة بيوم واحد.