كثير منا حينما يسافر إلى الحج، يطلب منه أهله توصيل السلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن البعض يمكن أن ينسي أن توصيل السلام، مما جعل الحجاج، يتساءلون، عن حكم الشرع في ذلك، وإذا كان توصيل السلام واجبًا، أم لا، وفي حالة طلب العديد لهذا الطلب ماذا يفعل إذا نسي بعد أن تحمل عددًا كبيرًا من الأسماء.

وأوضح دار الإفتاء المصرية، عبر موقعه الرسمي، أن تحمل السلام لتوصيله من الأمانةِ التي يجب أداؤُها، مشيرًا إلى أنه إذا وافق المكلف على تحملها، فإن كان السلام محمولًا إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحمله زائره صلى الله عليه وآله وسلم: فأداؤُه عليه أوجب وتوصيله لازم؛ لأنه أمانة تحملها ليوصلها إلى الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، وتابع أن أداؤها واجب وحقها لازم، وهذا هو معتمد أرباب المذاهب المعتمدة.

ولفت دار الإفتاء أنه على الزائر أن يتخذ من الوسائلِ والأسباب ما يذكره بأداء سلام كل من تحمّل توصيل سلامهم، مؤكدًا على حرصه على ذلك بقدر استطاعته، فإن فعل ثم نَسِي فلا إثم عليه ما دام لم يُقَصّر في ذلك، وعليه حينئذٍ أن يبلغ سلامَهُ بالجملة؛ كأن يقول مثلًا: السلام عليكم يا سيدي يا رسول الله ورحمة الله وبركاته مِن كل مَن حمَّلني أمانة السلام إلى حضرتكم.

 وحسبما أعلنت المملكة العربية السعودية ، فمن المتوقع أن يصل عدد حجاج الخارج لهذا العام، لما يقرب من 45 ألف حاج، مقابل 15 ألف من داخل المملكة، وذلك من أصل 60 ألف حاج، حيث يأتي ذلك ضمن الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وكان ضمن الشروط التي أعلنتها وزارة الحج بالسعودية، أنه لا يمكن إضافة الخال أو العم كمحرم، للراغبات في الحج ممن بادرن بالتسجيل في المسار الإلكتروني لأداء مناسك الحج لهذا العام.