عاد عمرو وردة، لاعب باوك اليوناني ومنتخب مصر، إلى قمة المناقشات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما احتفل بخطوبته في تجمع عائلي بسيط اقتصر علي أسرتي العروسين .

وأقام عمرو وردة حفل خطوبته في سرية تامة ولم يتواجد بالحفل اي من زملاء وردة في الوسط الرياضي، وذلط خلال الأجازة التي حصل عليها بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع فريقه وحقق خلاله لقب كأس اليونان في المبارة النهائية بهدفين مقابل هدف علي أولمبياكوس .

وعلى الجانب الآخر، اشتعلت المناقشات عبر مواقع التواصل، حيث تذكر عدد من المتابعين الأزمة التي وقع فيها اللاعب قبل شهور حينما تم الكشف عن عدد من وقائع التحرش كان هو بطلها، وتمنّى المتابعون أن تكون الخطوبة، صفحة جديدة في حياة وردة.

وقال أحد المتابعين على فيس بوك :" مبروك يا وردة. بس عاوزك في يوم تجرب إحساس حد يبعت لخطيبتك ماسج فيها نوع من التحرش. وشوف ردت فعلك وإحساسك هيكون عامل ازاي. زي ما عملت مع بنات كتير. وطلع مدعيين التدين يدفعوا عنك"، وأضاف آخر :" ربنا يسعدك ويهديك ويصلح حالنا وحالك وتكون دي بداية لطيفة ونقطة مفصلية في حياتك تغيرها للأحسن .. مبروك"، وتابع ثالث :" رد فعلكم في منتهي السخافه، كلنا عيوب لولا ستر ربنا، ادعوا ربنا ان ميكشفش غطاء ستره عنكم".

واقترن اسم عمرو وردة بأكثر من حادثة تحرش كان أشهرها عندما كان في معسكر المنتخب عام 2019 بكأس الأمم الإفريقية، وهي الحادثة التي أحدثت ضجة في معسكر المنتخب وكانت من ضمن الأسباب التي لعبت دورا في الخروج المبكر لمنتخب مصر في البطولة التي استضافتها الأراضي المصرية.

وسبق واتهمته الصحافة اليونانية بالتحرش باثنتين من زوجات زملائه من الفريق وكانت النتيجة فسخ النادي تعاقده معه، وكذلك فتاة أخرى يونانية، تدعى ديمي ستاماتليا (صحفية) تتهمه بالتحرش بها أيضًا، حيث قالت إنه طلب منها مواعدة خاصة، كما أرسل لها عدة رسائل على إنستجرام، عندما كان يلعب مع نادي باوك سالونيك.

وعلق وردة على اتهامه بالتحرش في تصريحات تلزيونية سابقة، وأكد أنه كان مظلومًا تجاه كل التهم، وأن موضوع التحرش حادثة قديمة تم إثارتها وقت البطولة.

واستبعد عمرو وردة من صفوف منتخب مصر منذ أمم إفريقيا 2019 بسبب سلوكه، والمشاكل التي صاحبت اللاعب بعيدا عن الملاعب، حيث لم ينضم لأي معسكر تحت قيادة حسام البدري.