تعتبر مدينة رفح الجديدة، واحدة من أحدث المدن المصرية، التي تعبر عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على أرض شمال سيناء، حيث أنشئت بهدف نقل سكان رفح المصرية القديمة إليها، لتستوعب جميع مواطنيها.
وتقع المدينة بالقرب من شاطئ البحر المتوسط، وتخضع ولايتها لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وأعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة البدء في إنشاء هذه المدينة، في أول مارس 2018، على هامش تدشينه للمرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة، وبعض المشروعات القومية الأخرى.
وبحسب بيانات رسمية أعلنتها محافظة شمال سيناء، فإنه تم الانتهاء من إنشاء 84 عمارة سكنية في المدينة الجديدة، ضمن المرحلة الأولى، بإجمالي 1344 وحدة سكنية، منها 41 عمارة جاهزة بإجمالي 656 وحدة سكنية، و43 عمارة تحت الإنشاء، بإجمالي 688 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إنشاء 100 عمارة أخرى، بناء على توجيهات القيادة السياسية.
وتقع مدينة رفح الجديدة بالقرب من قرية الوفاق، على مساحة 1.5 كيلومترا×1.4 كيلومتر، بإجمالي 626 عمارة سكنية، تتكون كل منها من دور أرضي، و3 طوابق علوية، بإجمالي 10016 وحدة سكنية، 400 بيت بدوي، من دور واحد، على مساحة 200 متر لكل بيت، 140 مترا للمباني، و60 مترا فضاء، علاوة على منطقة خدمات مركزية.
وأكد محافظ شمال سيناء في تصريحات سابقة، أنه سيتم دعم الأنشطة الخاصة بأهالي رفح، وفي مقدمتها الزراعة، علاوة على توفير كل الخدمات والمرافق اللازمة، مشيرا إلى أن مجلس مدينة رفح، سيكون في طليعة الجهات الخدمية المنقولة إلى المدينة الجديدة، حتى يتمكن من مباشرة عمله هناك وخدمة المواطنين.
وأشار المحافظ إلى أن تسليم المرحلة الأولى للمواطنين من أهالي رفح، سيتم وفقًا لضوابط الإسكان الاجتماعي، على أن تكون الأولوية الأولى لأبناء رفح من المقيمين في تجمعات خارج المحافظة، ثم أهالي رفح المقيمين في تجمعات داخل المحافظة.