عبّر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمها للشابة، حبيبة طارق، والتي تعرضت إلى التنمر أثناء أداء الامتحانات في كلية أداب جامعة طنطا.
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل هاشتاج #ادعم_حبيبة_طارق، للتعبير عن الغضب بسبب ما تعرضت له الطالبة على يد بعض المراقبين والعاملين في الكلية، والذين تنمروا عليها بسبب ملابسها.
وبدأ المتابعون بسرد ما حدث مع حبيبة بعد اداء امتحانها بالجامعة حيث قال متابعون "انتي كده براند للذوق والأدب والرقي" وقال أخرون "مطلوب دعم بالموقف والتصرف وليس باالكلام فقط " واضافت أخري " جميلة واعتقد ان دي حرية شخصية زمان أهلنا كانوا بيلبسوا قصير ومحدش كان بيبص عليهم ولا حتي بيسال هي مسيحيه ولا مسلمة " وقال أخر زمان في الثمانينات كنا لا نعرف المسيحية من المسلمة وكنا غاية في الاحترام وكنا نحترم الخصوصية استقيموا يرحمكم الله " وقالت اخري انت قمر وربنا هيجبلك حقك " .
وكانت ردود الأفعال كلها داعمة لحبيبة وانها حرية شخصية وكل شخص يرتدي ما يريد ولا نتدخل في خصوصية الاخر ويستعين معظم المتابعين والداعمين لحبيبة بفترة الثمنينات وأن في تلك الفترة لم يكن التفكير بذلك الشكل وكنا أكثر سلاسة من الأن .
وكانت حبيبة نشرت ما حدث لها أمس منذ بداية دخولها الكلية وبدأ من يتكلم وينظر لها ويلقي عليها من كلام لا يصح حتي دخولها الامتحان فيستوقفها المراقب ويسألها هل هي مسيحية أم مسلمة فتتركه وتذهب ويستوقفها فتاتان اخريات ويعيدون نفس السؤال هل انتي مسيحية أم مسلمة وتقول لها مسلمة وتبدا الاخري بالاستهزاء بها وتقول " نسيتي تلبسي البنطلون"وتقول الاخري انا شوفت بطاقتك وكنتي محجبة ودلوقتي قررتي تبقي قليلة ادب وتقلعي الحجاب" وتقول الاخري فستانك الهوا هيرفعه هتعملي اي ساعتها" .
وكان تعليق احدي المتابعين والاكثر دعما لحبيبة أنها تبرر سكوتها بخوفها من الحدث ورهبتها الشديدة من نظرات الجميع لها وتقول لا يصح أي بنت تسكت عن حقها وكثيرا ما تتعرض لتلك المشاكل فيجب عدم السكوت او التهاون وترك الساحة لهم ولتفكيرهم ويجد وقف الجميع عند حده وتقديم بلاغ وأن تتمسك بحقها.
