صدر حديثًا كتاب "موسوعة وصف تاريخ الأمة العربية" بجزئيه "الأول والثاني" للنائب علي فريج راشد، الصادر عن دار سما للنشر والتوزيع ومن المقرر طرح الكتاب بمعرض القاهرة الدولي القادمة للكتاب 2021 في دورته ال 52.
ووفقًا للناشر: لقد اختار الكاتب تسجيل هذا التاريخ لأنه يمثل تاريخ حياة كاملة بكل ظروفها وملامحها، ولأنها خير أمة أخرجت للناس فأصبحت قدوة للأمم التي تريد أن تحذوا حذوها لأن فيها الحجة التي تقنع العقل، وتاريخ الأمة ثروة مدفونة تحتاج إلى بذل مجهود وتفريغ وقت وحشد طاقات، وتاريخها هو ــ ولا شك في ذلكــ أنقى وأزهى وأعظم وأدق تاريخ عرفته البشرية، فتاريخ الأمة العربية هو تاريخ أمة شاهدة وأمة خاتمة وأمة صالحة، هو تاريخ أمة آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر، داعية إلى كل خير، محاربة لكل شر.
وكما قال الحكماء:
ــ "التاريخ هو العمق الاستراتيجي لمن يبتغي صناعة المجد في الحاضر والمستقبل" (سفيان الثوري).
ــ "تاريخ كل أمة خط متصل، وقد يصعد الخط أو يهبط، وقد يدور حول نفسه أو ينحني ولكنه لا ينقطع" (محمد حسنين هيكل).
ــ "التاريخ لا يعيد نفسه لكنه يتشابه كثيرا"(مارك توين).
ــ "إن التاريخ في ظاهره لايزيد عن الأخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق" (ابن خلدون).
ــ "ادرس التاريخ ... ادرس التاريخ، فهناك تكمن الحكم" (ونستون تشرشل).
ــ "إن التاريخ هو ذاكرة الأمم، أو معمل كبير لتجارب البشرية، يحفل بمعادلات النجاح لمن يحسن صياغتها" (هنري كيسنجر).
ودراسة التاريخ ليست مجرد روايات وحكايات عن العصور السابقة وعن ماحدث لها ... بل يجب علينا أن نأخذ العبرة من أسلافنا السابقين، ويجب أن نكون أكثر وعياً ونتعلم من جميع الأحداث وندرسها بعناية ونستفيد منها في حاضرنا.