لم يمض على تنصيب ترامب اكثر من 10 ايام الا انه دق طبول الحرب واتخذ10 قرارات تنفيذية كلها اثارت الجدل على الصعديين الداخلى والخارجى تلك القرارات جاءت تتنفيذا للوعود التى اطلقها خلال حملتة الانتخابية.
استخدم ترامب خلال حملتة خطابات شرسة واثارت الجدل كثيرا مثل تعليق دخول اللجئين للولايات المتحدة ووقف استقبال المهاجريين السوريين والانسحاب من اتفاقية الشراكة العابرة للمحيط الهادى ووقّع، الجمعة الماضية، أمرا تنفيذيا لمنع دخول مواطني سبع دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي إيران، والعراق، واليمن، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا ذات أغلبية مسلمة لثلاثة أشهرووقف استقبال اللاجئين السوريين الى اجل غير مسمى . وبعد فترة التعليق، ستعطي واشنطن الأولوية لطلبات اللاجئين على أساس الاضطهاد للأقليات الدينية. وهو استثناء قال ترمب إن المسيحيين السوريين سيستفيدون منه.
وأثار قرار ترامب بحظر مواطني سبع دول شرق أوسطية انتقادات واسعة من جانب منظمات حقوقية ودولية.
بموجب قرار تنفيذي علق ترمب وبشكل فوري برنامج الإعفاء من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأميركية، ما يعني أنه أصبح ضروريا على من كانوا معفيين من التأشيرة لسبب أو آخر الحصول عليها.
كما انه امر ببناء الجدار الفاصل على الحدود مع المكسيك وان تلتزم المكسيك بدفع نكاليف الجدار الامر الذي اغضب المكسيك وقام رئيسها بالغاء الاجتماع بينه وبين ترامب. فكر ترمب في فرض ضريبة بنسبة 20% على البضائع الواردة من المكسيك، لتوفير تكاليف بناء الجدار البالغ طوله 1600 كيلومتر، وسيتكلف قرابة 25 مليار دولار.
فضلا عن موقفة من نظام الرعاية الصحية "اوباماكير"فقد خفض الميزانية تمهيدا لالغاءه واعلن ترامب انه ينبغى سن قانون جديد فى حالة الغاء”اوباماكير”من المتوقع ان يتاثر قرابة 23 مليون امريكى فى حال الغاء القانون.
وفى سياق قضية المهاجريين وقع الرئيس الامريكى قرارا تنفيذيا بقطع التمويل الفيدرالى عن المدن الامريكية التى ترفض اعتقال المهاجريين غير الشرعيين المقيميين فيها .لكن عددا من عمد الولايات المتحدة مثل بوسطن ونيويورك رفضوا تلك القرار.
منذ توقيعة تلك القرارات واجة ترامب انتقادات محلية و دولية وعربية متهمين ترامب بالعنصرية .وبتلك القرارت يؤكد ترامب مقولتة امريكا اولا .