علق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف،اليوم، الثلاثاء، على دعوة مجلس الأمن الدولي لانعقاد طارئ دعت إليه إسرائيل والولايات المتحدة اللتان اعتبرتا تجربة إيران للصوارخ البالستية انتهاكا لقرار مجلس الأمن قائلا: ”إن بلاده لن تستخدم الصواريخ البالستية في مهاجمة أي دولة، مشيرا إلى أن مثل هذه الاختبارات ليست جزءا من أي قرار للأمم المتحدة بخصوص الاتفاق النووي.
ولم يؤكد ظريف أو ينفي الاتهامات الأمريكية بأن بلاده أجرت اختبارا صاروخيا، يوم الأحد الماضي، لكنه قال إن إيران لن تستخدم الصواريخ أبدا في مهاجمة دولة أخرى.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت: "الصواريخ ليست جزءا من الاتفاقات النووية. لن تستخدم إيران أبدا الصواريخ التي تصنعها لمهاجمة أي دولة أخرى، فالصواريخ الإيرانية لم تُصنع لحمل رؤوس حربية نووية".
ومن جانبه، قال إيرولت إن فرنسا أوضحت مخاوفها بشأن اختبار الصاروخ البالستي الإيراني، مضيفا أنه يضر بثقة المجتمع الدولي في إيران، ويتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.