أكد مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، أنه لا مفر من إجراء أعمال الصيانة الخاصة بمحطات إنتاج الكهرباء.

 

وأشار إلى أن صيانة المحطات استعدادًا للصيف هي الركيزة الأولى لإنارة مصر واستقرار قطاع الكهرباء بالكامل طول فترة الصيف، موضحا أن الجدول الزمني لإجراء الصيانة كان بداية من شهر أكتوبر من العام الماضي، واستمرت الأعمال الخاصة بالصيانة حتى شهر مايو الجاري، إلى أن انتهت الوزارة من جميع أعمال الصيانة بنسبة 100% لـ 34 ألف ميجاوات.

 

وقال المصدر في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، اليوم الأحد: إن الوزارة تكبدت مضاعفة المبالغ المالية الخاصة بإجراء الصيانة، حيث ارتفعت من 2 مليار العام الماضي، لتسجل 4 مليارات هذا العام، بسبب تعويم الجنيه أمام الدولار، مشددًا على أن أعمال الصيانة للمحطات ووحدات الإنتاج هي الركيزة الأساسية لاستقرار التيار على مستوى الجمهورية، ومنع انقطاعات التيار جراء تخفيف الأحمال.

 

وأضاف المصدر أن الوزارة انتهت من إجراء الصيانة لـ 160 وحدة إنتاج كهرباء، باستثناء وحدتين سيتم الانتهاء من أعمال الصيانة لهما خلال الأسبوع المقبل، وحدة بقدرة 300 ميجاوات بالوليدية، والأخرى بقدرة 110 ميجاوات بكفر الدوار.

 

كما شدد المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - على أن المحطات التي تم إجراء أعمال الصيانة لها، قدرت بـ 34 ألف ميجاوات ويضاف لها 4800 ميجاوات، وهي إجمالي محطات المرحلة الأولى من محطات "سينمس"، ووفقًا لهذا الكم من الوحدات والمحطات سيصل إجمالي القدرات الجاهزة لإنتاج الكهرباء بـ 40 ألف ميجاوات، مما يوضح أن الوزارة متأهبة للصيف ورمضان بشكل جيد، حيث أن المتوقع أن الحمل الأقصى للطلب على الكهرباء في الذروة "شهر أغسطس" المقبل يقدر بمتوسط 32.5 الف ميجاوات.

 

وفيما يخص المحطات التي تم تكهينها هذا العام، وخروجها من الخدمة، فأشار المصدر إلى أن الوزارة "كهنت" 3 وحدات صغيرة، فقط هذا العام بقدرات تتراوح ما بين 75 إلى 100 ميجاوات، والوحدات بالسيوف بالإسكندرية، منوهًا إلى أن هذه الوحدات، تعمل منذ 35 سنة.