جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هجومه على نتائج الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة التي جرت في نوفمبر الماضي ووصفها بأنها "جريمة القرن"، مؤكدا أنه الفائز فيها.
وقال ترامب، أمام حشد من مؤيديه بولاية أوهايو الأمريكية، إن إجمالي عدد الناخبين الذين أعطوه أصواتهم زاد عما حصل عليه في انتخابات عام 2016، لافتا إلى أنه فاز بـ 75 مليون صوت بالرغم مما وصفه بالـ "ألاعيب" في إحصاء أصوات الناخبين.
وجدد ترامب اتهاماته للإعلام الأمريكي بالكذب والتلفيق وبأن ما شهدته تلك الانتخابات كانت على غرار ما وصفه بأسلوب "كوريا الشمالية" في إحصاء أصوات الناخبين، وما كانت تنتقده وزارة الخارجية الأمريكية للدول الشيوعية.
كما انتقد قضاة المحاكم في بلاده بسبب تبنيهم لنتائج تلك الانتخابات الأخيرة، التي فاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن، لكن ترامب أكد عزمه على عدم ترك المعركة وصولا إلى "النتائج الحقيقية" لانتخابات 2020.
ووجه الرئيس الأمريكي السابق هجوما لاذعا إلى النائب الجمهوري أنتوني جونزاليس عن ولاية أوهايو، الذي أيد توجيه اللوم لترامب بعد أحداث الشغب أمام الكونجرس في 6 يناير الماضي، وفي المقابل أبدى ترامب مساندته لماكس ميلر أحد مسئولي البيت الأبيض السابقين ليكون مرشحا عن الولاية في مواجهة جونزاليس بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عاد إلى ولاية اوهايو ، وظهر أمس يخاطب أنصاره في أول تجمع سياسي كبير له منذ مغادرته البيت الأبيض دعما لمرشح جمهوري للكونجرس.
وقال ترامب إنه يتوقع حشودا ضخمة في الفعالية، فيما ينتظر بعض مؤيديه المتشددين في خيم منذ أيام للحصول على مقاعد في الصفوف الأمامية.
وسيدعم ترامب خلال التجمع المرشح المحافظ ماكس ميلر، أحد معاونيه السابقين، كما سيسعى لإظهار أنه لا يزال قوة يعتد بها في جهود الحزب الجمهوري لاستعادة السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب العام القادم.
كما يدخل ترامب أيضا المجال العام يوم الأربعاء القادم في زيارة إلى الحدود الأميركية مع المكسيك حيث من المتوقع أن يهاجم إدارة بايدن، ولا سيما بخصوص سياستها حول الهجرة.