الجمعة 7 يونيو 2024

"شتمني وضربني بالقلم".. ضحية تحرش العمرانية تروي تفاصيل الواقعة

فتاة العمرانية

أخبار27-6-2021 | 23:27

روت ضحية التحرش "ليلى" المعروفة باسم فتاة العمرانية إعلاميا تفاصيل تعرضها لواقعة التحرش أثناء عودتها من الدرس قائلة: "كنت راجعة من الدرس وأنا فى ثانوية عامة وأثناء سيرى فى الشارع فوجئت بأحدهم يسير بجوارى بسيارته واعتدى علي لفظيا بألفاظ خادشة للحياء.. قالى كلام فظيع مش كويس.. وحاولت تجاوزه وإكمال سيرى".

وأضافت فى تصريحها، "عندما حاولت سؤاله بعد سبى وقلتله حضرتك بتكلمنى أنا؟ فوجئت بيه بيضربنى بالقلم على وشى".
 
وأكملت: "كنت خايفة أوى منه وقررت مانزلش الشارع تانى وقتها، تعرضت لمعاكسات قبل كده بس المرة دى كانت سباب وشتايم وضرب على وشى ووقتها أصبت بالصدمة والذهول إزاى أتضرب؟ وماعرفتش أتصرف؟ لكن صاحبتى ساعدتنى وأخدت رقم العربية".

وحول ردود أفعال الشارع وقتها قالت: "سألوه أنت بتعمل كده ليه؟ وهدوه ومشوه ورغم أنى بنت المنطقة بس ماحدش وقف جمبى".

وتابعت: "بعد ماصاحبتى صورت رقم العربية قلت لماما وأخدت بعضى ونزلت أعمل محضر فى القسم بتشجيع أمى واوبويا وأصحابى".

وأكدت أنها كانت مرعوبة من الواقعة قائلة: "قلت لنفسى لو الشخص ده ماتقبض عليه الشخص ده هيكرر فعلته معايا ومع بنات تانية وأكيد عملها".

وحول مشاعرها بعد القبض عليه قالت: "مكنتش متخيلة يتقبض عليه بسرعة وبشكر كل اللى دعمنى ووقف جمبى وبشكر كل الناس واصحابى وأهلى والشرطة".

ووجهت رسالة للفتيات اللاتى يتعرضن للتحرش قائلة: "ماتسكتيش هيتجاب حقك وماتخافيش كنت الأول زمان بخاف أتكلم فى مثل هذه المواقف لكن المرة دى إتحركت وماقدرتش أسكت بعد ما مد إيده على وماتوقعتش ده أبدا".

وعلقت هبة رجب والدة ليلى محمد طالبة الثانوية العامة ضحية التحرش فى العمرانية على الواقعة التى تعرضت لها ابنتها بعد تحرش أحد الاشخاص بها واعتدائه عليها لفظيا وبالضرب، قائلة: "نزلت زى المجنونة جبت بنتى من الشارع وكانت مضروبة وهدومها مبهدلة ومكنتش عارفة أعمل إيه.. كنت عاوزة حد من المسؤولين يجبلى حقى".
 
تابعت: "ده واحد ماشى فى الشارع وإعتدى على بنتى وملحقناش نعمل معاه حاجة".

أكملت: "مافكرتش وقتها فى فكرة إن بنتى كانت لابسة إيه أو مش لابسة إيه دى حرية شخصية ولاخفت من أى حاجة كل الى فى دماغى إن بنتى نازلة تاخد درسها من حقها تمشى فى الشارع بأمان وأنا فى اليوم ده ماوصلتهاش بنفسى زى ماكنت معتادة لانى كنت تعبانة".

استطردت: "مافكرتش فى الأفكار التقليدية بتاعت سمعة بنتى وغيره كل اللى جه فى بالى إن الولد ده متعود على هذه الافعال وأكيد عملها مرة وأتنين مع فتيات أخريات وسكتوا وخافوا".

أكملت: "مش بتكلم بلغة الشعارات، فعلا لو كل واحدة فينا كست سكتت ماحدش هياخد حقه البنت دى لو مكنتش أخدت حقها مكنتش هتنزل الشارع تانى".

 وحول مشاعرها بعد القبض على المتحرش قالت: "قمة السعادة والفخر والفرحة والانتصار إنى جبت حق بنتى فى 24 ساعة الشرطة والنيابة جابته والحمد لله".