يعاني بعض المسلمين من الاضطهاد الدينى فى كثير من الدول وصور التطرف ضدهم تظهر في مواقف مختلفة ومتعددة، وفي حادثة غريبة من نوعها تم إحالة طفل مسلم يبلغ من العمر 11 عامًا إلى قائمة المنع في بريطانيا، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة ديلى ميل.

بدأت القصة عندما طرح المعلم سؤالا عن كيف ستصرف أموالك إذا ورثت مبلغًا كبيرًا من المال وكان رد الطفل، أنه يريد أن يقدم صدقة للمحتاجين، ولكن المعلم أساء فهم كلمة "صدقة" لكلمة "أسلحة" لأن الطفل نطقها بالخطأ مما جعله يقوم بتحويله لهيئة مكافحة الإرهاب وفصله من مدرسته وهذا ما جعل والديه يقدمان طعنًا قانونيًا ضد المدرسة وما قامت به ضد ابنهم.

والمعلم أصيب بالذعر عندما أخطأ الطفل في نطق كلمة "صدقة" لكلمة "أسلحة"، وأحال الطفل إلى برنامج "منع الإرهاب" دون الحصول على موافقته قبل مشاركة بياناته مع الوحدة الخاصة بالمنع خاصة أن إرشادات الحكومة بشأن Prevent تنص على ضرورة الحصول على موافقة الشخص المعني حيثما أمكن ذلك قبل مشاركة المعلومات المتعلقة به.

وأغلقت الشرطة القضية بعد التأكد من عدم وجود مضمون لها ، أو عدم وجود علامة على التطرف ، أو أي تهديد للأمن القومي. ويتخذ الوالدان الآن إجراءات قانونية ضد المدرسة ويطالبان باعتذار كتابي وتعويضات وشطب إحالة بريفينت من سجل الصبي قبل حضوره المدرسة مرة أخرى .

ويزعم الوالدان أيضًا أن المعلم الذي أحال ابنهما إلى Prevent انتهك قانون المساواة لعام 2010 ، مدعيا أنهم طبقوا الصورة النمطية حول خلفيته العرقية والدينية.

وبحسب ما ورد قال والد الصبي: "إنه من المحزن بشكل خاص، أن المدرسة لم تناقش إحالة برنامج بريفنت مع العائلة قبل إجرائها. وقال إن الإحالة لها "تأثير كبير علينا كأسرة" كما دعا إلى العدالة ومعاملة التلاميذ "على قدم المساواة والنزاهة".

ويضيف أنه ينبغي تقييم ضرورة الإحالة وتناسبها مع مراعاة المخاطر التي يتعرض لها الفرد وعلى أفراد الجمهور الآخرين.