تابع الدكتور أحمد عزيز عبدالمنعم، رئيس جامعة سوهاج، ظهر اليوم، سير أعمال إمتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية الطب البيطري، والتي يؤديها 950 طالبا وطالبة بالمقر الجديد للجامعة، وذلك بحضور كلا من الدكتور بهاء الدين علي القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور محمد حسني الرشيدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب .
وأثناء جولته، اطمئن رئيس الجامعة على توفير أساسيات الراحة للطلاب بجميع قاعات الإمتحانات، وتواجد أعضاء هيئة التدريس والملاحظين في أماكنهم بشكل مستمر لحل أي مشكلة عاجلة قد تطرأ خلال الامتحانات.
كما كلف جميع القائمين على العملية الإمتحانية بضرورة توفير كل متطلبات وإحتياجات الطلاب أثناء فترة الإمتحانات، بالإضافة إلى تهيئة المناخ المناسب لضمان أداء الإمتحانات في جو من الهدوء والإنضباط، مشددًا على المراقبين بضرورة التنبيه على الطلاب بعدم إصطحاب التليفون المحمول، وارتداء الكمامة الطبية طوال فترة الإمتحان، إلى جانب التصدي لأي محاولات للشغب أو الغش، والتغلب على أي عواقب من شأنها التأثير على حسن سير أعمال الامتحانات.
وتأكد رئيس الجامعة من مدى تطبيق الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، وكذلك مدى إلتزام الطلاب والملاحظين بالتعليمات والإجراءات الإحترازية المعلن عنها، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب وجميع المشاركين في العملية الإمتحانية. وأشار الدكتور بهاء الدين علي، إلى أن 950 طالب وطالبة بالكلية يؤدون إمتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، وقد تم توزيعهم على 20 لجنة، لافتا إلى أن الإمتحانات تجري على فترة واحدة من الساعة 9 صباحاً حتي 12 ظهراً، مشيراً إلي أن الامتحانات تستمر على مدار 3 أسابيع وسوف تنتهي الثلاثاء الموافق 5 يوليو من الشهر القادم .
وفي سياق متصل، وقع رئيس جامعة سوهاج، اتفاقية شراكة مع الشركة العربية للإستشارات الهندسية والنظم "AEC"، ويمثلها الدكتور عبده سعد الدين مصطفى مدير عام الشركة، بهدف تحديث وتطوير نظام إدارة الجودة طبقاً لمتطلبات المواصفات الدولية للأمانة العامة للجامعة و6 كليات وذلك للحصول على شهادة الأيزو العالمية (ISO 9001 :2015) / (ISO2 1001:2018). وقال الدكتور أحمد عزيز أن البروتوكول جاء حرصاََ من إدارة الجامعة على تطوير عملياتها ونظمها وإداراتها المختلفة، وأيضاً خدماتها المتمثلة في تقديم المساعدة والدعم الإداري للكليات والمعاهد ومراكز البحوث، إلى جانب الخدمات المجتمعية من تدريب واستشارات فعالة وذات كفاءة عالية، بالإضافة إلى تخريج كوادر شبابية في تخصصات مختلفة تتناسب مع المعايير المحلية والدولية لسوق العمل العالمي، الأمر الذي يساهم في دعم القدرة التنافسية للجامعة مع الجامعات الأخرى المناظرة لها إقليمياََ وعالمياََ.