الجمعة 3 مايو 2024

«الصحة العالمية» تطالب بالالتزام بالضوابط الأخلاقية لاستخدام هذه التقنية

اقتصاد29-6-2021 | 09:09

طالبت منظمة الصحة العالمية، دول العالم بضرورة الالتزام بالضوابط الأخلاقية عند التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية والطبية، حتى لا يتم تعريض حقوق المرضى للخطر.

وأشارت منظمة الصحة العالمية - في أول تقرير عالمي لها عن الذكاء الاصطناعي - إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد بتحسين الرعاية الصحية والطب في جميع أنحاء العالم، لكن فقط إذا تم وضع الأخلاقيات وحقوق الإنسان في صلب تصميمه ونشره واستخدامه، بحسب المركز الإعلامي للمنظمة.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "مثل كل التقنيات الجديدة، يمتلك الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتحسين صحة ملايين الأشخاص حول العالم، ولكن مثل جميع التقنيات، يمكن أيضا إساءة استخدامه والتسبب في ضرر".

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الصحة، من خلال تقرير "أخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي في الصحة" وهوحصيلة عامين من المشاورات التي عقدتها لجنة من الخبراء الدوليين عينتهم منظمة الصحة العالمية.

ويشير التقرير إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي، وفي بعض الدول يتم ذلك بالفعل، في تحسين سرعة ودقة التشخيصات والكشف عن الأمراض، والمساعدة في الرعاية السريرية، وتعزيز البحوث الصحية وتطوير الأدوية، ودعم تدخلات الصحة العامة المتنوعة، مثل مراقبة المرض، والاستجابة للتفشي، وإدارة الأنظمة الصحية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في سد الثغرات في الوصول إلى الخدمات الصحية لا سيّما في المناطق التي غالبا ما يتعذر وصول المرضى فيها إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية أو الأطباء المهنيين.

وحذر تقرير منظمة الصحة العالمية من المبالغة في تقدير فوائد الذكاء الاصطناعي للصحة، خاصة عندما يحدث ذلك على حساب الاستثمارات والاستراتيجيات الأساسية المطلوبة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. ووضعت المنظمة مبادئ توجيهية لضمان عمل الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة في جميع الدول.

ودعت المنظمة إلى تضافر جهود الحكومات ومقدمي الخدمات والمصممين لمعالجة المخاوف المتعلقة بالأخلاقيات وحقوق الإنسان في كل مرحلة من مراحل تصميم وتطوير ونشر تقنية الذكاء الاصطناعي.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa