الجمعة 17 مايو 2024

اليوم الذكرى الـ116 لإنشاء المتحف المصري بالتحرير.. وهذه بداية قصته

المتحف المصري بالتحرير

ثقافة29-6-2021 | 15:07

أية جمال

بدأت قصة المتحف المصري القديم عندما أبدى القناصل الأجنبية إعجابهم بالفن المصري القديم، وبدأوا في جمعها وإرسالها إلى الدول الأوروبية، حيث بدأ الإنشاء الفعلي للمتحف المصري في عام 1835 وكان موقعه في ذلك الوقت في حديقة الأزبكية وكان يضم عددا كبيرا الأثار المتنوعة، ثم تم نقله بمحتوياتة إلى قاعة العرض بقلعة صلاح الدين، وبدأ يوسف ضياء أفندي بالتفتيش على أثار مصر الوسطي وأمر محمد علي باشا بوضع بيان شامل للمناطق الأثرية المهمة وإرسال الأثار المهمة إلى المتحف المصري ولم يكتمل هذا العمل بسبب وفاة محمد علي وعادت الاضطرابات مرة أخري، وفي عام 19 يونيو 1858 وافق الخديوي سعيد بإنشاء مصلحة للأثار المصرية وقام بتعيينه مأمورا عليه وأنشأ مخنزنا للأثار على ضفاف النيل ببولاق، وتعرض المبني لفيضان نيل في عام 1878.

وفي سنه 1889، تنازل الخديوي إسماعيل عن أحد قصوره بالجيزة ليكون مقرا للمتحف الجديد وتم نقل الأثار من بولاق إلى الجيزة، وفي عام 1903 تسلم المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو مفاتيح المتحف الجديد بالقاهرة عند قصر النيل وتم نقل الأثار من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلى المتحف الجديد بالقاهرة.

ويتكون المتحف المصري من طابقين:

الطابق الأول: مخصص لعرض المنحوتات مثل التماثيل والتوابيت الحجرية وهم 626 تابوتا محفوظا بالبدروم ويضم المعرض الدائم 50 تابوتا ملونا، أما الطابق العلوي فهو مخصص للمخطوطات وتماثيل الأرباب والموميات الملكية وأثار الحياة اليومية.

ويضم المتحف المصري أكثر من 150 ألف قطعة أثرية وأهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك في دهشور في عام  1894 ويضم المتحف المصري الأن أعظم مجموعة اثرية في العالم تعبر عن تاريخ مصر القديم.

وتوافق اليونسكو على قبول ترشيح المتحف المصري بالتحرير لمواقع التراث العالمي كممتلك ثقافي يعبر عن تراث الإنسان، وذكر الموقع الرسمي للجنة التراث العالمي باليونسكو أن المتحف المصري بالتحرير يعد عملا معماريا استثنائيا قام عليه المعماري الفرنسي مارسيل، كما حاز المتحف المصري على مكانة كبيرة وخاصة بين الأفلام الوثائقية والسينمائية العالمية.

وفي الرابع من أبريل 2021 شهد المتحف المصري والعالم كله موكب الموميات الملكية حيث نقلت 22 مومياء ملكية منهم 18 ملكا و4 ملكات من المتحف المصري إلي المتحف القومي للحضارة المصرية  وهم: الملك سكنن رع تا عا الثاني، عصرالأسرة 17، الملكة أحمس نفرتاري، زوجة الملك أحمس عصرالأسرة 18، الملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، عصر الأسرة 18، الملك أمنحتب الأول، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18، الملك تحتمس الأول، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18،الملك تحتمس الثاني، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18، الملكة حتشبسوت، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18، الملك تحتمس الثالث، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18، الملك أمنحوتب الثاني، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18،  الملك تحتمس الرابع، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18، الملك أمنحوتب الثالث، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18، الملك سيتي الأول، عصر الدولة الحديثة الأسرة 19، الملك رمسيس الثاني، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 19،  الملك مرنبتاح، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 19، الملك سيتي الثاني، خلف الملك مرنبتاح، الملك رمسيس الثالث، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 20 ، الملك رمسيس الرابع، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 20،  الملك رمسيس الخامس، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 20، الملك رمسيس السادس، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 20،  الملك رمسيس التاسع، عصر الدولة الحديثة، الأسرة 20، حيث تم استعراض الموميات في صناديق حديثة للتحكم في الحرارة والرطوبة مثل ما كانت في المتحف.