تتمتع الحياة البرية بالسلام ويعيش الحيوانات فيها بأمان، حتى يأتى الإنسان ويحاول التدخل بها فيحول حياة الحيوانات أحيانا إلى جحيم، ومن الممكن أن يتسبب فى تعريض حياتهم للخطر.

وفى مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى وحقق آلاف المشاهدات على موقع يوتيوب وتم تداوله آلاف المرات لمحاولات إنقاذ أحد الأسود  البرية ذو  سلالة نادرة ومعرضة للانقراض فى كمبوديا، والذى قام باستيراده واحتجازه مواطن صينى وقام بإزالة أنيابه ولم يوفر له المكان والبيئة الملائمة لكى يعيش فيها.

وقامت السلطات المحلية الكمبودية بمصادرة الأسد الذى تم تهريبه بشكل غير قانوني من قبل المواطن الصيني والذى قام بنشر لقطات للحيوان على تطبيق مشاركة الفيديو تيك توك في أواخر أبريل 2021، ما جعل منظمات الدفاع عن الحيوان تتحرك بعد مشاهدتهم للمقاطع التى نشرها صاحب الأسد حيث دعمت منظمة غير الحكومية تعمل على إنقاذ الحيوانات ما فعلته الشرطة وكانت معهم فى عملية الإنقاذ التى تمت منذ عدة أيام.

وذكرت المنظمة فى بيان لها أن الظروف التى عاش بها الأسد من وجوده فى مسكن خاص تعتبر بيئةغير مناسبة لحيوان بري حيث م العثور على الأسد مشوهًا بدون مخالبه ، وهو ما أكده تحالف الحياة البرية كما أكدوا أنه من غير القانوني استيراد أو امتلاك الحيوانات البرية المهددة بالانقراض كحيوانات كمبوديا.

وأثار المقطع الذى انتشر لقوات الشرطة وهى تقوم بانقاذ الأسد ونقله لبيئة أكثر موائمة ليعيش بشكل أكثر أمانا جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى وتعاطف مع الأسد كثير من رواد السوشيال ميديا وقاموا بالإثناء على موقف الشرطة ومنظمات الحيوانات البرية لقدرتهم على إنقاذ هذا الأسد النادر.