طالب الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، بضرورة باعتبار 30 يونيو 2013، عيدًا قوميًا لمصر.

وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" إلى أن السبب في ضرورة اعتبار ثورة يونيو عيدًا قوميًا خروج جميع المصريين للشارع لرفض حكم الإرهابية.

وبَين أنه لا توجد أي مظاهرة في التاريخ  شارك خرج فيها تلقائيًا 33 مليون مواطن إلى الشارع لإنقاذ بلادهم من حكم مرشد الإرهابية.

وكشف "أديب" السيناريوهات الكارثية لبقاء الجماعة الإرهابية في السلطة بعد استيلائها على مقاليد الحكم في مصر، موضحًا في البداية أن مصر لم تكن لتشهد استقرارًا إطلاقًا كالذي تشهده الآن.

وأضاف في تصريحه، أن مصر لم تكن لتشهد أي تنمية اقتصادية كما نلمس ذلك حاليًا، وأشار إلى أن مشروع القناة الجديدة لم يكن ليرى النور وكان سيباع لدولة أجنبية، كما أكد أن أنفاق السويس لم تكن ستبنى في هذا الوقت القياسي.

ولفت إلى أن علاقات مصر بدول العالم كانت ستسوء بشكل أكبر عما كانت عليه خلال عام واحد من حكم الإخوان حال استمرارهم في الحكم.

وأوضح أن مصر كانت ستتحول في عهد الإخوان إلى مستعمرة تركية، كما أن الإخوان لم يكونوا ليقدموا على تحرير سعر الصرف الذي يعد أحد القرارات المصيرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد أن مصر كانت ستفشل في مواجهة الإرهاب في سيناء، كما كانت ستفتقد للدور المسيطر في غزة، ولم نكن نرى اكتشافات لحقول الغاز الطبيعي والبترول كما حدث في المتوسط.

ولفت إلى أن الإخوان لم يكن ليهتموا بالبنية التحتية كإنشاء الطرق والكباري ولم تكن لتتصدر المركز الأول في العالم في تصدير الموالح.

وأشار الكاتب الكبير، إلى أن الصادرات المصرية بشكل عام لم تكن سترتفع إلى هذا الحد، ولم تكن مصر لتدخل بقوة إلى إفريقيا وتبني السدود، كما كانت ستفشل في إدارة ملف سد النهضة، وخير شاهد على ذللك اللقاء التلفزيوني الذي كان بمثابة فضيحة كبرى للمعزول محمد مرسي، الذي أذيع على الهواء وشهد حلولًا كارثية.