أحيت موريتانيا اليوم في مدينة “تجكجة” وسط البلاد الذكرى المائة وإثنى عشر لدحر الاحتلال الفرنسي في مدينة تجكجة وسط البلاد.
وجاءت الاحتفالات فى معركة تجكجة التي قتل فيها المجاهدون الموريتانيون بقيادة الشهيد سيدي ولد مولاي الزين مفوض فرنسا في غرب افريقيا كبلاني.
وأكد احمد ولد اباه وكيل وزارة الثقافة الموريتانية أن المقاومة الموريتانية سعت في اهدافها إلى المحافظة على أمور أوجب الشرع الاسلامي الدفاع عنها والتضحية بكل غال ونفيس لحمايتها من الغزاة.
وأوضح أن شرعية الدور الذي قامت به المقاومة في تلك الحقبة من تضحيات جسام دفاعا عن الدين والوطن جعل رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز يعيد الاعتبار إليها من خلال الترحم على أرواح شهدائها في ذكرى الاستقلال ، وتكريم من هو على قيد الحياة منهم وتسمية مواقع هامة بمعارك خالدة كمطار أم التونسي في شمال نواكشوط.
وبين أن أوامر الرئيس بكتابة تاريخ المقاومة من جديد ليقوي روح التضحية من أجل الوطن لدى الأجيال القادمة ، وسينفض الغبار عن حقائق ظلت محتكرة ومغيبة عن المشهدين السياسي والتاريخي لموريتانيا في العقود الماضية.
وبدوره ، أشاد رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة سعد بوه ولد محمد المصطفى بما حظيت به المقاومة من اهتمام من القيادة السياسية مكن اليوم الجميع من التحدث عنها بحرية وذكر أمجادها في العديد من المناسبات الوطنية والدولية.
وتناوب على منصة الخطابة عدد من الأكاديميين وأبناء وأحفاد المقاومة الوطنية مثمنين إعادة الاعتبار للمقاومة ، شاكرين الرابطة على دورها في تخليد بطولات المقاومة.