قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أنه جرى في نهاية عام 2020 الاتفاق على وجود استراتيجية عبر اللجنة الوزارية للسياحة والآثار برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بأن تتكون الحملة من شقين؛ الأول حملة إعلانية يعدها طرف من الأطراف ثم التعاقد مع شركة أخرى لتنفيذها، ومن ثم عهد ذلك لتحالف كندي إنجليزي لإعداد دراسة حول ذلك وقام بتسلميها عشية السبت وتشمل الدراسة 700 صفحة ومكونة من 7 أجزاء وتضم نحو 12 سوقًا مصدرًا للسياحة و10 دول منافسة في السياحة.
وأوضح في تصريحه، أن الاستراتيجية التي وضعها التحالف شملت إجراء استبيان بين 12 ألف سائح جاءوا إلى مصر خلال الثلاث سنوات الأخيرة أو كانوا يعتزمون القدوم لمصر خلال السنوات الثلاث سنوات المقبلة مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات التي طرأت على السياحة بعد جائحة كورونا.
وتوقع وزير الآثار أن تنتهي الاستراتيجية بشكلها النهائي خلال شهر أو شهرين يعقبها مرحلة التعاقد مع شركة منفذة أخرى منوط بها تنفيذ الاستراتيجية.
وكشف أن الدراسة أجريت ورأى السائحون أنه تم إجراء أكثر من 50 حوارا مع خبراء ومسؤولين وكبار المستثمرين السياحيين في مجال السياحة للتعرف على ملامح استراتيجية تنشيط وترويج السياحة في مصر.
وتابع العناني: "من ملامح الاستراتيجية إصدار صورة عن مصر تؤكد أنه تم السيطرة على جائحة كورونا في مصر وأن المنتجعات السياحية آمنة والتركيز على إنجازات كثيرة في مصر والتأكيد على أن مصر دولة بها نشاط والتأكيد على أن مصر ليست آثار فقط ولكنها بها أنشطة مختلفة ومتنوعة".
وأكمل أنه تم استئناف السياحة الخارجية في أول يوليو في 2020، وانتظم عدد السائحين الذين يزورون مصر عند 300 ألف سائح كل شهر على مدار 6 أشهر حتى مارس الماضي، ومن مارس الماضي وحتى الآن لدينا 500 ألف سائح شهريا في مصر.
وأضاف العناني، أن أعداد السائحين في مصر جيدة ومنحنى النشاط السياحي لم ينخفض، ومصر تطبق الإجراءات الاحترازية بشكل كبير، ونشهد تزايدا في أعداد السائحين من مختلف أنحاء العالم، ومستعدون لاستقبال أعداد أكبر من السائحين في ظل اتباع الإجراءات الاحترازية والسيطرة على جائحة كورونا.