قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ثورة 30 يونيو أحدثت تغيير وتأثير كبير في المجتمع المصري من مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مؤكدا أن هذه التغييرات الجوهرية أدت إلى رفاهية وتقدم المجتمع، والارتقاء بالدولة المصرية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السياسي على تعزيز السياسة الخارجية والانفتاح والارتباط بالعالم ككل في نشاط مكثف.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أنه كانت هناك تحولات هامة على الجانب الاقتصادي والتنموي، وتنفيذ العديد من المشروعات العملاقة والاهتمام بالمواطنين وفئاتهم المختلفة من شباب وأطفال والمرأة وكبار السن، إيمانا بأن المواطن هو أداة التنمية.
وأشار إلى أنه كان هناك اهتمام أيضا ببرامج الحماية الاجتماعية والصحية، وإطلاق العديد من المبادرات الخدمية لعلاج الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى مبادرة حياة كريمةورفع كفاءة الريف المصري، فضلا عن زيادة المعاشات والمرتبات وتوفير القروض الميسرة للمواطنين، لافتا أن كل ذلك الهدف منه هو إحداث تغييرات هامة في المجتمع، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين مختلف الفئات،وفي المدن والريف، وسيادة مبدأ المساواه في الفرص، وتوفير حياة كريمة، لأنه إذا تحقق ذلك تحققت التنمية وتنهض المجتمعات وتتقدم الأمم.
وتابع أن هذه الإنجازات أكدت أن الوطن للجميع ولا يقتصر ولا يرتبط بفئة أو بجماعة معينة، مشيدا بجهود القيادة السياسية الناجحة وقوية الإرادة لتحسين جودة الحياة لمواطنين المصريين، بما فيها الطرق والنقل والصرف الصحي ومياة الشرب والكهرباء والغاز الطبيعي، واعمل على تطوير الوحدات المحلية ومراكز الشباب والرياضة، فضلا عن تقديم الخدمات الصحية والتعليمية.
وثمن بدر الدين بالتقدم الكبير الذي حققته الدولة المصرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيقها، والدليل على ذلك إشادة المؤسسات العالمية والدولية بإنجازات الدولة المصرية وكفاءة برامج الإصلاح الاقتصادي التي تتبعه، والسير نحو النجاح والإصلاح وتحقيق التنمية المستدامة.
اقرأ أيضًا:
هشام الحلبي: في 30 يونيو... الرئيس السيسي أنقذ مصر ولديه رؤية استراتيجية صحيحة
حدث في مثل هذا اليوم.. 30 يونيو ثورة الشعب المصري ضد حكم الإخوان
اللواء إسماعيل عبد الغفار: الشعب المصري عزم على تغيير واقعه فى «30 يونيو» وبناء جمهورية جديدة (حوار)