أعلن العميد محمد صلاح أبو كريشة، رئيس مركز ومدينة المنيا، عن إنتهاء العمل بمبنى مجمع المصالح بقرية زهرة ليضم خمسة مكاتب وإدارات خدمية عبارة نقطة شرطة ومكتب بريد ، وسجل مدني ومبنى إداري للوحدة القروية.

وأوضح رئيس مركز ومدينة المنيا، بأن هذا المجمع لن يخدم أهالي قرية زهرة فحسب بل سيخدم كافة أهالي القرى المجاورة لها، وسيوفر لهم الوقت والمجهود.

وأشار العميد محمد صلاح أبو كريشه، بأن الدولة المصرية بقيادة ربان سفينتها الرئيس عبد الفتاح السيسي تهتم إهتمامًا بالغًا بالمواطن المصرى، وتسعى لتقديم أفضل الخدمات له، من أجل توفير الراحة له وأن يعيش حياة كريمة تليق بإنسانيته كمواطن مصري يعيش على أرض الكنانة مصر.

وأفاد أبو كريشه، بأن الدولة المصرية لا تتدخر جهدًا في تحقيق تنمية مستدامة على أرضها يجني خيراتها كل المصريين، وانها بفضل الله تعالى في تعافي وفي إزدهار، ففي عهد الرئيس السيسي شهدت البلاد تنمية حقيقية من خلال إقامة العديد من المشروعات القومية التي كانت نقلة نوعية وحضارية لكل المصريين، والتي يشهد بصماتها كافة الأجيال المصرية الحاضرة والقادمة، ودليل على أن الدولة المصرية دولة ذات بنيان قوي لا يمكن هدمه بأي حال ٍ من الأحوال.

وبعث أبو كريشة ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر، وللواء أسامه القضي محافظ المنيا، والدكتور محمد محمود أبو زيد نائب محافظ المنيا، واللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، ولجميع أبناء وأهالي مركز ومدينة المنيا بمناسبة العيد الثامن لثورة 30 يونيو لعام 2013 م المجيدة.

وقال رئيس مركز ومدينة المنيا، إن المصريين أستطاعوا بقوة وشجاعة أن يلتفوا حول جيشهم وشرطتهم ويعطون الضوء الأخضر للقوات المسلحة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي آنذاك، في 30 يونيو لعام 2013 ، من تحرير البلاد من يد تجار الدين وهم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الذين كانوا يريدون تمزيق وحدة البلاد وشق الصف فيها والسعى لتدميرها ومنح أراضيها للغير وهم لا يملكون صك المنح فهم كانوا يسعون منح ما لا يملكونه للغير، مشيرًا بأن الشعب المصري دومًا واعيًا لما يحاك له في جنح الظلام من مخططات إرهابية جمة تريد أن تكون مصر في نزاعات داخلية وحروب أهلية لا يمكن إطفاء نارها، ويقف بالمرصاد لكل هذه المخططات الإرهابية،  متمنيًا أن تنعم مصر بمزيد من السلامة والرفعة والتقدم وأن يرفع عنها كل مكروه وسوء ويحفظ مصر قيادةً وشعبًا وأن يسدد الله تعالى على الدوام خطاها.