تدور أحداث كثيرة داخل النادي الأهلى، بعد تعادل الفريق مع زاناكو الزامبي مساء أمس على استاد برج العرب في أول مواجهات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
أهم الأسباب التى أدت إلى تراجع أداء القلعة الحمراء:
1 - البدري يدير الأهلي "فنيا" بالمزاج
خلافات حسام البدري المدير الفني للفريق مع بعض اللاعبين أدت إلى خلق حاجز نفسي بينه وبين بعض اللاعبين، الأمر الذي انعكس بالسلب داخل المستطيل الأخضر، ليطلبوا الرحيل مرارا وتكرارا، بعد أن صرح أكثر من مره بأنه لم يختار قائمة اللاعبين وأنه تولى المهمة في وقت صعب.
بمجرد أن يختلف لاعب مع البدري أو لا يؤدى حسب الطريقة المطلوبة منه، يتم الإطاحة به من حساباته، بدلا من أن يتم احتوائه لبذل أقصى ما عنده.
2- تراجع أداء "السعيد" وعدم وجود بديل
تأثر المارد الأحمر في الفترة الأخيرة بتراجع أداء عبدالله السعيد بسبب الإجهاد الذي يعانيه اللاعب مع المنتخب والفريق، وهذا غير معتاد عليه الأهلى أن يتأثر يتراجع أداء لاعب، والسبب عدم إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الذين تجمدوا على الدكة وفقدوا الثقة بأنفسهم.
3- شخصية الأهلى تغيب عن بطولة إفريقيا
يخشى المدير الفني لبطل أفريقيا تكرار سيناريو الموسم الماضي في كل مباراة يخوضها فريقه ببطولة دوري الأبطال، ما ينعكس توتره الملحوظ على اللاعبين، وخاصة في وجود الجماهير وكأن المارد الأحمر يفقد شخصيته المعروفة عنه داخل أدغال إفريقيا.
4- اختيار خاطئ للتشكيل من البداية.. وتعنت "معلول وهاني"
شهد تشكيل الأهلى أخطاء كثيرة أمام زاناكو، وخاصة بعد رحيل حسام عاشور "مسمار" وسط الملعب بمعنى الكلمة لما سببه من فراغ كبير، بعد تركه المعسكر قبل المباراة بساعات لوفاة شقيقة، ليتم الدفع لحسام غالى وعمرو السولية بجانب عبد الله السعيد الذي يعاني الإجهاد، واستبعاد محمد هاني من الجهة رغم الأداء المتميز الذي يقدمه في الفترة الأخيرة، والبدء بفتحي بدلا منه، وأيضا استبعاد على معلول أفضل لاعب في الجهة اليسري بإشادة الجميع والبدء بصبري رحيل لتأمين الدفاع.
لم يستطع إنقاذ الموقف وظل متمسك برأيه الخاطئ حتى أسقط الأهلى في فخ التعادل بأداء باهت أدى إلى غضب جماهير ومحبي الكيان الأحمر، وخاصة في ظل العناصر المتميزة التي يمتلكها الفريق، حيث يرى الكثير أن البدء بمحمد هاني في الجهة اليمنى والاحتفاظ بفتحي كورقة رابحه لتعويض غياب عاشور في وسط الملعب، بجانب الدفع بعلي معلول بدلا من "رحيل".