أحبطت السلطات الألمانية اليوم الأربعاء هجوماً إلكترونياً على شركة لخدمات البيانات تستخدمها الوكالات الاتحادية، ونفت تقريراً يفيد بأن هجوماً واسعاً استهدف بنية تحتية مهمة والنظام المصرفي.
ونقلت وكالة (بلومبرج) للأنباء اليوم الأربعاء عن المتحدث باسم الداخلية ستيف ألتر قوله للصحفيين: "إنه تم التعامل سريعاً مع المحاولة وأن أثرها على الخدمة كان هامشياً للغاية" .. مضيفاً أنها كانت على الأرجح ذات دوافع إجرامية.
وبسؤاله عن تقرير نشرته صحيفة بيلد الذي نقلت عن مصادر استخباراتية لم يسمها القول، أن مجموعة قرصنة على صلة بالكرملين نفذت هجوماً على بنية تحتية ألمانية والنظام المصرفي بالبلاد.
وذكرت بيلد أن المجموعة تسمى (فانسي لازاروس) بعد الإشارة سابقاً إلى مجموعة (فانسي بير) وهي مجموعة تسيطر عليها وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية (جي آر يو)، التي كانت وراء اختراق طاقم هيلاري كلينتون قبل انتخابات 2016، بحسب إدانة أصدرتها وزارة العدل الأمريكية في 2018.