- جماعة الإخوان الإرهابية، استغلت الدين في الوثوب على السلطة، ودخلوا من خلال التدين إلى الشعب المصري
- عام الإخوان الأسود كان درسا قاسيا للشعب المصري، الذي خرج في 30 يونيو بعد أن اكتشف حقيقة وكذب جماعة الأخوان الإرهابية
- في خطاب المعزول الشهير.. صورة ووجه الرئيس السيسي وانطباعته وسيطرته لها دلالات
- الرئيس السيسي ماضيه وحاضره وما يتطلع عليه في مستقبله يزكيه.. هكذا أرى الرئيس
- من الدورس المستفادة في 30 يونيو.. بناء الوعي والتنمية بصفة مستمرة، الاقتصاد له أولوية، الاكتفاء الذاتي في كافة المجالات
- الشعب المصري ضحى بالكثير من الشهداء والأبطال والمصابين والجرحى في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن
- أقول للشباب.. أنتم ذخيرة الوطن وأنتم المستقبل، الذي سيتحمل مسئولية هذه الأمة
قال اللواء أركان حرب محمد زكي الألفي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن دور القوات المسلحة في 30 يونيو واضح وبارز منذ البداية، وهو إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية وانحازت إلى الشعب، مؤكدا خلال حواره مع بوابة «دار الهلال»، أن جماعة الإخوان الإرهابية، استغلت الدين في الوثوب على السلطة، ودخلوا إلى الشعب المصري من خلال التدين.
وإلى نص الحوار:
* في البداية.. حدثنا عن ذكرى ثورة ٣٠ يونيو وعن دور القوات المسلحة في الانتصار لإرادة الشعب المصري؟
دور القوات المسلحة في 30 يونيو دور واضح وبارزمنذ البداية، عندما تدخلت عند من نزول المواطنين في الشوارع، حيث اندست عناصر التنظيمات الإرهابية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، لذلك نزلت القوات المسلحة لتحقق الأمن والسلم وتعاون رجال الشرطة في استقرارالأوضاع وتأمين الأهداف الحيوية داخل الدولة بالكامل، وذلك طبقا لتخطيط خاص وموجود مسبق ومنسق، واستمرت القوات المسلحة رغم جميع الظروف وتحول هذه العناصر الإرهابية للقيام بأعمال شغب جماهيري وإحداث قلاقل في الشارع المصري مما يوحي أنه قد تتجه الأمور إلى حرب أهلية بين أطراف مختلفة، وكان الإخوان يغذوا هذا الاتجاه، ونذكر ما دار بين طرفين في ميدان التحرير.
وما تقدم جزء مهم جدا كان للقوات المسلحة دور مهم بالإضافة إلى تأمين الحدود ومحاولات اختراق الحدود بالتسيق مع بعض العناصر المتطرفة والإرهابية من خلال سيناء، وهجوهم على السجون، كل هذا كان له دور مهم جدا ومؤثر على استقرار الأمن القومي المصري داخليا وخارجيا، بالأضافة إلى أعمال التسلل والتهريب للإسلحة والذخائر من على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة في هذا التوقيت ، خاصة الاتجاه الغربي والبحر المتوسط.
** في ذكرى ثورة 30 يونيو.. ما تعليقك على عام الإخوان الأسود؟
جماعة الإخوان الإرهابية، استغلت الإسلام والدين في الوثوب على السلطة، ودخلوا من خلالها إلى الشعب المصري، آخرها ما حدث من المدعو محمد حسين يعقوب الذي تنكر على كل ما قدم من خطب وفتاوى وأحاديث كاذبة وغزوة الصناديق ولبيكِ يا سوريا، وما حدث في رابعة، من تخزين أسلحة وذخائر ومتاريس وسرقة سيارة التلفزيون، وأخونة الدولة وتدمير الاقتصاد، عام الإخوان الأسود كان درسا قاسيا للشعب المصري، الذي خرج في 30 يونيو عام 2013 بعد أن اكتشف حقيقة وكذب جماعة الأخوان الإرهابية، وكشف مخططاتهم البغيضة، ومحاولة سرقة مصر.
* الرئيس السيسي ضحى وتحمل مصير ومسئولية مصر في لحظة فارقة بعد سنة من مخطط الإخوان الخبيث.. تعليقكم؟
أنظر إلى صورة ووجه الرئيس السيسي وانطباعته في أثناء خطاب المعزول الشهير، هذه الصورة لها دلالت كثيرة، فالمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها كان يسمع كلاما ومخططا لسرقة وتدمير مصر وشعب مصر وهو مسئول عن القوات المسلحة والأمن القومي، كيف تحمل وصبر في ثبات يُحسد عليه حتى أنقذ مصر من جماعة الإخوان الإرهابية ومن مخطط تقسيم مصر إلى دويلات.
* ماذا عن دور ووعي وإرادة الشعب المصري الذي نزل في ميادين مصر بالملايين في ثورة ٣٠ يونيو؟
مرحلة وعي المصريين مرحلة تالية، نتيجة ما شاهده الشعب المصري على أرض الواقع بعد معاناة مع هذه التظيمات والجماعة الطامعة في السلطة بدون وجه حق، الشعب المصري بدأ يعي ويرى حقيقة هؤلاء جميعا، من يتخفون ويتسترون خلف عباءة الدين وخلف عباءة الديمقراطية، وكان هدفهم الحقيقي هو الوثوب على السلطة وتحقيق ما يؤثر على الأمن القومي المصري، وكل هذه التنظيمات والجماعات المتطرفة مدعومة خارجيا، وبالتالي كان هناك دور مصري مهم جدا بالنسبة للقوات المسلحة وأجهزة الأمن المخابراتية في مواجهة كل هذه التنظيميات والجماعات الإرهابية.
* ما النتائج أو الدروس المستفادة من ثورة ٣٠ يونيو؟
أولا قبل الحديث عن الدروس المستفادة من ثورة ٣٠ يونيو، نضع دائما ما حدث في 25 يناير، والتي أطلق عليها 25 خسائر، نضعها دائما أمام أعينيا، لأنها عطلت وأوقفت مسيرة التقدم في مصر بالكامل لسنوات طويلة، لولا التخطيط الدقيق والإصرارعلى التنفيذ في توقيتات بسيطة وصغيرة جدا ومحدودة لتدارك ما فات بواسطة السياسية الموضوعة والاستراتيجية التي يتم تنفيذها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن معه في السلطة، لذلك أرى من الدورس المستفادة في ثورة 30 يونيو، بناء الوعي دائما، والتنمية بصفة مستمرة، الاقتصاد له أولوية، الاكتفاء الذاتي في كافة المجالات، والحفاظ على اكتفاء ذاتي لفترات يمكننا من مواجهة أي متغيرات تحدث في المنطقة، ألا نتأثر بجميع ما يدور حولنا ومحاولة جذب مصر إلى صراعات جانبية وخاصة في مسارح عمليات التدخل فيها يصعب الخروج منه إلا بخسائر كبيرة جدا، ليست في الأفراد فقط ولكن في الاقتصاد كله.
* كيف ترى مصر بعد مرور ٧ سنوات في عهد الرئيس السيسي؟
كانت هناك مقوله يرددها بعض الناس عند تقيم شخص أن "ماضيه يزكيه" وأنا أقول عن الرئيس عبدالفتاح السيسي"ماضيه وحاضره وما يتطلع ليه في مستقبله يزكيه" هكذا أرى الرئيس السيسي وما يعانيه من ضغوط على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وخاصة في ملفات تمس شرايين الحياة المصرية، قناة السويس وملف مياه النيل والاقتصاد المصري، ومستقبل مصر الذي يبنيه أسرع من قطار الكهرباء.
* في ذكرى ثورة 30 يونيو ماذا تريد أن توجه إلى كل فئات الشعب والحكومة؟
أؤكد أن الشعب المصري على درجة عالية من الوعي، لأنه خلفه حضارة عظيمة وعريقة، وأنه دائما يؤمن وينشء أبناءه وأجياله على الانتماء والولاء وحب هذا الوطن والفداء والتضحية من أجله، وقدم الشعب المصري الكثير والكثير من الشهداء والأبطال والمصابين والجرحى في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن، وأشكر الرئيس السيسي وأتمنى له دوام الصحة ودوام والتوفيق، وأشكر قواتنا المسلحة لأنها دائما هي السند والظهير الذي يرتكز عليه الأمن القومي المصري والشعب في أمنه واستقرارهي وجهاز الشرطة وباقي الأجهزة الأمنية، والإعلام المصري التي يقوم بدوربناء قوي وهذا واضحة من أسئلتك، ولولا الإعلام المصري ما كان بناء الوعي أحد أسس الرئيسية التي تساهم في بناء الوعي وتأسيسه واستمراره.
اقرأ أيضًا:
ماذا قال العسكريون عن موقف القوات المسلحة فى ثورة 30 يونيو ضد الجماعات الإرهابية؟
«عابرة للحدود».. كيف أعادت ثورة 30 يونيو الدبلوماسية المصرية بعد انكماشها؟
ثورة 30 يونيو طوق النجاة لمصر.. خبراء: مكّنت المرأة المصرية فى المجالات كافة
مدير المخابرات الحربية الأسبق: 30 يونيو أوقفت خطة تقسيم الدولة (خاص)