السبت 1 يونيو 2024

كشف أجور الممثلين قديما.. بالقروش

15-5-2017 | 00:26


مع اقتراب شهر رمضان تظهر الأعمال الدرامية كعنصر اساسي من مكونات الشهر الكريم عند المصريين، فيحرص أغلب الممثلين على دخول السباق الدرامي بعمل تليفزيوني او أكثر، ولعل أكثر ما يثير جدلا هو أجور الممثلين التي تصل إلى عشرات الملايين للممثل الواحد في ظل بلد نامي يعاني أزمة إقتصادية. 
وشتان ما بين الفن قديما وما نعيشه من أعمال هابطة تعرض علينا وبين ما يتقاضوه الممثلون حاليا وما كانت عليه أجورهم في الماضي. 

ففي مقالة للروائي «سمير فريد» عام 2009 جاء فيها كشف بآخر مرتبات الممثلين والممثلات فى فرقة جورج أبيض، عن شهر مايو ١٩١٢، ولم يكن مقصورا على الممثلين والممثلات، بل ضم الفراشين والميكانيكيين. ومما جاء بالكشف المرتبات التالية:

كشف آخر بمرتبات الممثلين والممثلات فى فرقة جورج أبيض عن شهر مايو ١٩١٢، ولم يكن مقصورا على الممثلين والممثلات، بل ضم الفراشين والميكانيكيين. ومما جاء بالكشف المرتبات التالية:

المبلغ بالقرش

٢٠٠٠ «الست» مريم سماط، تعبير «الست» كان يستخدم ليعنى سيدة مع الاحترام، ومازالت عاملات فى البيوت يستخدمنه حتى اليوم مع صاحبة البيت. وكنا نقول عن أم كلثوم «الست» أيضا. ومن الواضح أن الست مريم كانت الممثلة الأولى لأن هذا المبلغ (٢٠ جنيها) كان أعلى مبلغ. بل لقد حصلت على جنيه زيادة فوقه ومسجل بالكشف.

١٤٠٠ «الست» ابريذ استاكى، وربما كانت ممثلة تركية الأصل.

١٢٠٠ (١٢ جنيها فقط) هذا مرتب الفنان عزيز أفندى عيد، وكان فى بدايته.

١٠٠٠ الست صالحة قاضى.

٨٠٠ استر شطاح، ويبدو من اسمها أنها كانت يهودية.


٦٠٠ نظلة مزراحى.. وهى من عائلة مزراحى اليهودية، لكن اسم نظلة تركى الأصل. 

ونظلة مزراحى كانت ممثلة ومطربة يهودية مثلت وغنت مع زكى مراد فى مسرحية العشرة الطيبة من اقتباس محمد تيمور وإخراج عزيز عيد. وكانت هناك فنانات يهوديات كثيرات فى ذلك العهد فى مصر، مثل الراقصة سرينا إبراهيم، والممثلة صالحة قاصين.

٣٠٠ مرتب بسيونى الفراش

١٧٠ مرتب انطون الميكانيكى.

ويشير سمير فريد الى كشف أحدث لمبالغ حصل عليها كثير من الممثلين ومؤرخ فى ٢٧ فبراير ١٩٣٢ وقد وقع كل منهم أمام اسمه. 

وهنا أمثلة على ما حصل عليه بعض ممن وردت أسماؤهم بالكشف:

حصل عباس فارس على ٥ جنيهات، ومحمود المليجى على ٣ جنيهات، وزوزو الحكيم على ٤ جنيهات. أما أعلى مبلغ وهو ٦.٥ جنيهات فقد حصلت عليه كل من زينب صدقى، ودولت أبيض.