تعتبر أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي المنطقة الأكثر عنفًا في العالم ، ففى الوقت التى تمثل فيه 8.4% من سكان العالم، ولكنها تمثل حاليا 34% من جميع الوفيات الناجمة عن العنف.

وحسبما قالت صحيفة "ريبليون" الإسبانية، أن بلدان المنطقة بما فى ذلك المكسيك، لديها أعلى معدلات جرائم القتل من الدول التي لديها مستويات مماثلة من عدم المساواة.

في عام 2018 وحده، كانت 4555 امرأة ضحية في 18 دولة في أمريكا اللاتينية، وفقًا لمرصد المساواة بين الجنسين التابع للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (ECLAC).

تحارب البلدان أيضًا أشكال العنف غير المميتة ، بما في ذلك العنف الجنسي والسرقة وانتهاكات الشرطة والاتجار بالبشر.

وفي تقرير التنمية البشرية الإقليمي لعام 2021 المعنون "محاصرون: ارتفاع اللامساواة وانخفاض النمو في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي"، يحذر التقرير من أنه على الرغم من أن عدم المساواة يسبب عنفًا أكبر، فإن هذا الأخير يزيد أيضًا من عدم المساواة لأنه يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات السكانية الأكثر ضعفًا ، بما في ذلك النساء والأقليات العرقية والجنسانية ، مما يساهم في إدامة حالة الحرمان التي يعيشها.

المنطقة لديها ثالث أعلى معدل انتشار للعنف الجنسي مدى الحياة الذي يرتكبه غير الشركاء وثاني أعلى معدل انتشار للعنف مدى الحياة الذي يرتكبه الشركاء.

ويسلط التقرير الضوء على أن العنف القاتل في المنطقة يختلف أيضًا على نطاق واسع داخل البلدان. على سبيل المثال، تشير إلى أن بعض الولايات والمدن في المكسيك لديها معدلات جرائم قتل أعلى من 200 لكل 100 ألف نسمة، في حين أن معدلات قتل أخرى أقل من اثنين، وبعض مناطق تشيلي تسجل ثلاث جرائم قتل لكل 100 ألف نسمة، بينما سجلت مناطق أخرى جرائم قتل بمعدل 0.5.