كشف الكاتب الإسرائيلي والمحلل السياسي بن كاسبيت، أن الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوبين ريفيلين كان من أشد أعداء قيام دولة فلسطينية، مبينًا أنه كان من القلائل الذين تجرأوا على معارضة حل الدولتين منذ أكثر من سبع سنوات والتفكير بصوت عالٍ في خيار الدولة الواحدة.
وبين الكاتب الإسرائيلي في مقاله بصحيفة "نمعاريف" الإسرائيلية، أن ريفيلين عارض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون عندما قرر قلب المشروع الاستيطاني وتنفيذ فك الارتباط، مشيرًا إلى أنه من اليمينيين الذين لا يقومون بتكييف آرائهم وأفعالهم مع الظروف والواقع ، حيث انتفض وتمرّد حتى على صديقه المقرب ومعجبه ، أرييل شارون ، عندما قرر الإطاحة بالمشروع استيطاني وتنفيذ فك الارتباط.
وبين بن كابسيت، أنه لم أؤيد اختيار ريفيلين كرئيس لإسرائيل، لأنه اعتقد أنه كان يمينيًا جدًا ، وقوميًا جدًا ، وعاطفيًا جدًا ، ومحملاً بالكثير من الشفقة، على حد وصفه
وتطرق الكاتبر الإسرائيلي إلى الصراع بين ريفيلين ونتانياهو، موضحًا أن ولاية ريفلين كرئيس استمرت إلى ما بعد فترة نتنياهو الأبدية كرئيس للوزراء، رغم أن . لقد فعل نتنياهو كل شيء ، بما في ذلك كل شيء ، لمنعه من انتخابه رئيسًا ، رغم أن ريفلين جاء من نفس الحزب ، ونفس التوراة ، ونفس المدينة ، نتنياهو عرض الرئاسة على كل من يعرفعم، حتى أنه حاول إلغاء الموساد نفسه ، فقط للتخلص من ريفيلين، لقد فعل ذلك بدون سبب حقيقي ظاهر ، بخلاف الجنون الخالص.
وأشار بن كابسيت، أن الرياح جاءت بما لا تشتهي نفس نتانياهو، ففي النهاية هُزم نتنياهو وانتُخب ريفلين، ولم يتمكن نتنياهو لم من التخلص من روبي، ولكن في الحقيقة ، روبي هو الذي تخلص من نتنياهو.