كشف الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، ما قاله له المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق في السنة السوداء لحكم الإرهابية، موضحًا: "سيادة المشير،  قال لي أنا ماسك في إيدي جمرة من نار لا قادر أسيبها ولا قادر أمسكها أوي علشان بتلسعني أوي.. ادعيلي علشان أعدى الفترة دي".

وأضاف خلال لقائه في برنامج "الجمعة في مصر" المذاع على  قناة "إم بي سي مصر" الجمرة من النار كانت موجودة في إيدينا كلنا.. إحنا مش عايزين نسيب مصر وعايزين نحافظ عليها فكنا لازم نتحمل الآلام اللي اتحملناها في الفترة دي".

كان الفريق مهاب مميش، قال إنه كان هناك 48 منصة بترول وغاز كانت مهددة إبان ثورة 30 يونيو، مضيفًا: "لدرجة أن هناك بعض العناصر الإرهابية طلعت فوق المنصات دي  ورفعت المطاوي والسكاكين على الأجانب اللي كانوا موجودين وخدوا فلوسهم!".

وأضاف في تصريحه، أن الموانئ مليئة بالأجانب الذين كانوا يعملون بها لذلك كانوا البحرية يؤمنون لمسافة 40 ميلًا اي حوالي 60 كيلومتر"، كما أشار إلى أنهم كانوا يؤمنون 38 ميناء ما بين خاص وعام، كما أنهم بذلوا جهدًا ضخمًا في تأمين قناة السويس حتى لا يصاب العالم بالشلل.

وأكد أن 30 يونيو غيرت مجرى التاريخ بمصر، مضيفًا: "ربنا أكرمنا برئيس طموح ووطني وقلبه على البلد، وبالتالي بدأنا ننفذ مشاريع كنا بنحلم بيها كمشروع القناة الجديدة".

وجدد تأكيده أن منطقة قناة السويس، تغيرت تمامًا للأفضل منذ 2014 وباتت المنطقة تضم أحدث ما توصل إليه العالم من صناعات.

وصرح بأنهم يسعون  للاستفادة من الموقع الجفرفي المتميز لقناة السويس بإضفاء المزيد من القيم المضافة للمجرى الملاحي، كما أضاف أنهم نجحوا في انشاء المنطقة الاقتصادية لافتًا إلى أن مصر قبل إنشاء هذه المنطقة ظلت لسنوات لا تستفيد من موقع القناة بالقدر الكافي خاصة فيما يخص القيمة المضافة.

وأشار إلى أنهم يحاولون من جانبهم جذب المستثمر للمشروعات التي تتميز بها المنطقة التي أقرت مبدأ القيمة المضافة، كما لفت مستشار الرئيس من جانبه، الانتباه إلى أن جذب المستثمرين حتمًا يزيد من قيمة موقع القناة.