لجأت وزارة الصحة المغربية إلى تسريع التلقيح لتحقيق مناعة جماعية ضد فيروس كورونا، في الوقت الذي تشهد فيه حصيلة الإصابات ارتفاعا ملحوظا.
وفي هذا الصدد، قررت وزارة الصحة المغربية، فتح مراكز التلقيح في وجه المواطنين، حتى في العطلة الأسبوعية التي تصادف يوم الأحد في المملكة.
وتأتي هذه الخطوة، بحسب بيان للوزارة نشرته وسائل اعلام مغربية في إطار تسريع عملية التلقيح الوطنية، وذلك حتى تتمكن الفئات التي تفوق أعمارها أربعين سنة من أخذ جرعاتها.
وأكدت الوزارة أنه يتوجب على المواطنات والمواطنين المعنيين التوجه إلى مراكز التلقيح طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك يوم الأحد.
وبالموازاة مع ذلك، دقت وزارة الصحة المغربية، ناقوس الخطر، وذلك بعد تسجيل ارتفاع في منحنى الإصابات اليومية.
وفي وقت سابق، خاصة خلال شهر رمضان وما أعقبه، شهدت الحالات النشطة، والحالات المسجلة يومياً انكماشاً كبيراً في المملكة، ما دفع السلطات إلى رفع العديد من القيود الاحترازية التي كان معمولا بها منذ أشهر.
ومع دخول العطلة الصيفية، واقتراب عبد الأضحى، وما يُرافقهما من تنقلات عديدة، تحذر وزارة الصحة من التراخي في الالتزام بالاحترازات الصحية، وما قد ينجم عنه من انفجار في الحالات الإيجابية الحاملة للفيروس.
وسجلت المملكة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 844 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات النشطة في المملكة إلى 5046.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 9 حالات وفاة ليصل العدد إلى 9307.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، أن العدد الإجمالي للمغاربة الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد بلغ 10 ملايين و59 ألفا و937 شخصا حتى اليوم الجمعة، يأتى ذلك بعد أن تلقى 31 ألفا و146 شخصا الجرعة الأولى خلال 24 ساعة.
وأوضحت وزارة الصحة المغربية في بيان لها اليوم، أن 18 ألفا و710 أشخاص تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح، ليبلغ الإجمالي 9 ملايين و159 ألفا و495 شخصا.
جدير بالذكر أن المغرب تسلمت أكثر من 19.5 مليون جرعة من اللقاح ضد الفيروس، منها 10.5 ملايين جرعة من لقاح أسترازينكا، و8.5 مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، وتسلم المغرب دفعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا طبقا لنظام كوفاكس.