عرضت واشنطن ثروة بملايين الدولارات لم يرشد عن إرهابي مطلوب وخطير، قالت إنه كان يحرض ضد الأمريكيين لشن هجمات ضدهم.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ستقدم مكافأة مالية ضخمة، تصل إلى 4 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن إبراهيم أحمد محمود القوصي، القيادي البارز في تنظيم القاعدة.

وعبر صفحة تابعة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت الخارجية الأمريكية إن "إبراهيم أحمد محمود القوصي هو قيادي بارز في تنظيم القاعدة، وإرهابي مطلوب للعدالة".

وأضافت صفحة "مكافآت من أجل العدالة"، أن "القوسي إرهابي ترك بلده السودان ليتلقى الأوامر من قيادة القاعدة في إيران ليعيث خرابا في اليمن وأهله".
ولفتت إلى أن القوسي يعرف أيضا باسم الشيخ حبيب السوداني ومحمد صلاح أحمد، وقد ظهر في التسجيلات المصورة للقاعدة، مشجعا على شن هجمات منفردة ضد الولايات المتحدة.

ولد القوسي في السودان عام 1960، ويعرف باسم الشيخ حبيب السوداني ومحمد صلاح أحمد، وهو قيادي بارز بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

يتلقى الأوامر من قيادة القاعدة بإيران ويدبر عمليات إرهابية في اليمن، وشجع على شن عمليات إرهابية منفردة بالولايات المتحدة، ورصدت الخارجية الأمريكية مكافأة 4 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وكانت قد أصدرت محكمة عراقية، الشهر الماضي، حكمًا بإعدام المفتي الشرعي في تنظيم القاعدة الإرهابية بمحافظة صلاح الدين شمال البلاد.
 
وذكر مجلس القضاء الأعلى في بيان، أن "الإرهابي اعترف بعمله كمفتي شرعي في عصابات القاعدة الإرهابية ويعد من مؤسسيها في "الشرقاط" وجمعته عدة لقاءات بالإرهابي الزرقاوي".
 
وأضاف البيان أن "الإرهابي اعترف بإصداره فتاوى تفيد بقتل أحد أفراد الجيش والشرطة إضافة إلى اشتراكه بعدة جرائم خطف وقتل واستهدافه لقوات البيشمركة"، لافتا إلى أن "المدان هو مسؤول شعبة المعلومات لما يسمى بولاية جنوب الموصل وقام بشراء الأسلحة وتوزيع الرواتب على مجرمي داعش".