شهدت قرية بهبشين التابعة لمركز ناصر شمال بنى سويف، اليوم السبت، واقعة مؤسفة، بقيام بعض اللصوص بسرقة الأبواب الحديدية لبعض المقابر والمدافن بالجبل البحرى التابع لمدافن القرية. وسادت حالة من الغضب والإستياء بين المواطنين والأهالى ببنى سويف، عقب تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي صورا لبعض المدافن والمقابر، وتم سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بها.
وأعرب عماد العمدة أحد الأهالى بقرية بهبشين، عن غضبه وحالة الحزن الشديدة التي انتابته إثر سرقة الأبواب الحديدية لبعض المقابر والمدافن فى الجبل البحرى التابع لمدافن القرية. وأكد على أن هذة الواقعة تمثل انتهاكا واضحا وصريحا لحرمة الموتى، وتشكل خطرا حقيقيا على المقابر والمدافن وما بها من انتهاكات للقيم الإسلامية والإنسانية التى تمثل كل طبقات المجتمع المصرى.
وشهدت محافظة بني سويف، فى وقت سابق، واقعة تعد الأغرب خلال السنوات الماضية والتى شغلت الرأى العام بمحافظة بني سويف، إثر سرقة جثة من داخل مقبرة للموتى بمركز ومدينة الفشن جنوب المحافظة، استطاع مأمور مركز الفشن أن يعثر على هذة الجثة المختفية منذ أكثر من 5 أيام. فتبين أن وراء اختفاء الجثة وسرقتها هى عدم دفع الأبناء بقية الأموال المطلوبة دفعها من القائمين على إقامة وبناء المقابر بقرية العجردة بشرق النيل بمركز ومدينة الفشن جنوب بنى سويف.
وتمكن العقيد محمود مهني، مأمور مركز الفشن، بمساعدة لجنة مصالحات بالمركز، برئاسة العمدة فريد هندي، عمدة قرية الفنت الغربية، وضمت العمدة اسامة حسني، والشيخ رضا عبدالحليم، مدير الوعظ والفتوي بالازهر من إجراء جلسة صلح بين ممن قاموا بسرقة الجثة من المقبرة، وأبناء الشخص المتوفى الذى تمت سرقة جثته.
بقرية العجرة وتبين ان نشوب الخلاف بين الطرفين بسبب مبلغ 10 الأف جنية كانت متبقية من ثمن التربة والذي اعاد الجثة الي قبرها مرة اخري واستلم الأبناء المقبرة وجثة والدهم.
وكان قد تلقى العقيد محمود مهنى، مأمور مركز الفشن، بلاغاً من 4 أشقاء يفيد باختفاء جثة والدهم ويدعى " محمد أبوالحسن " من المقبرة التى كان يتواجد بها، وتم هدمها بشكل كبير، وتم اكتشاف ذلك خلال زيارتهم إلى المقابر. وتقدم كل من " " أحمد، و أبوالحسن، وقرني، وحسين " الأشقاء الأربعة ببلاغ يفيد باختفاء جثة والدهم، وهدم مقبرته التى كان يتواجد بها بمقابر قرية العجردة بشرق النيل ببني سويف وتم تحرير المحضر رقم 1002 لسنة 2021 إداري مركز شرطة الفشن.