اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه.) (CIA) والجيش الأمريكي بالتخطيط لاغتياله واغتيال سياسيين وعسكريين كبار في فنزويلا.
وقال مادورو خلال حفل عسكري إن والقيادة الجنوبية الأمريكية (ساوثكوم)، تجهزان مخططات الاغتيال في كولومبيا والبرزايل، متسائلاً عن موقف نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن تلك الخطط،
وبعدما توجه مدير الاستخبارات الأمريكية المركزية وليام بيرنز، وقائد القيادة الجنوبية الأمريكية، الأدميرال كريج فالر إلى كولومبيا والبرازيل، قال مادورو إنهما زارا البلدين لإعداد خطة تستهدفه.
واسترجع مادورو كيف أشارت أدلة في السابق إلى قيام إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بمحاولة اغتياله في 4 أغسطس 2018، وحث الرئيس الفنزويلي جيش بلاده على الدفاع عن أمنها واستقرارها ضد أي تدخل أجنبي.
وكان مادورو قد وجه في وقت سابق دعوة لبايدن إلى الحوار، أملا في أن يكون نهج إدارته تجاه فنزويلا مختلفا عن نهج إدارة ترامب، التي تصفه بأنه "ديكتاتور" وتعترف بزعيم المعارضة، خوان جوايدو، رئيسا موقتا لفنزويلا.
"العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة جعلت الوضع البائس في فنزويلا أسوأ".. هذا أهم نتائج تقرير أمريكي رسمي عن العقوبات الفنزويلية.
وكان قد أشار تقرير حكومي أمريكي في وقت سابق، بأنّ العقوبات التي فرضتها واشنطن على فنزويلا أسهمت على الأرجح في التدهور الاقتصادي في هذا البلد الأمريكي الجنوبي وتسبّبت بعراقيل أمام العاملين في المجال الإنساني هناك.
ويأتي تقييم "مكتب المحاسبة الحكومي" الذي طلب نواب ديمقراطيون إجراءه في وقت يستعد فيه الرئيس جو بايدن لتصحيح السياسة المتّبعة تجاه فنزويلا، مع الإبقاء على هدف الإدارة السابقة غير المثمر بالإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.